فإنه يمثل الفتنة التي يختبر فيها عباده ، هل يشكرونه عليها ليزدادوا إيمانا وعملا ، أم يكفرون بها ليبتعدوا عن مواقع الإيمان والطاعة والرخاء؟!
(وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ) في ما يمثله الذكر من الشعور بحضور الله في حياته ، أو من المراقبة الروحية التي تمنعه عن العصيان في فعل المحرمات وترك الواجبات ، (يَسْلُكْهُ عَذاباً صَعَداً) أي شديدا ، لأن هذا الإعراض يؤدي به إلى الإعراض عن طاعة الله في أوامره ونواهيه ، مما يقتضيه الوقوع في دائرة غضب الله وسخطه.
* * *