وقد كان اسم «المزّمّل» الذي هو عنوان السورة مأخوذا من الآية الأولى التي بدأ بها الخطاب للنبي بهذا العنوان الذي يوحي بطبيعته بالاسترخاء والنوم ، فكانت السورة بمثابة هزّة روحية رسالية من أجل أن ينطلق للقيام بين يدي الله في الليل لعبادته واستلهام القوّة منه ، وللدعوة إلى دينه ، وللصبر على نتائج ذلك في ما يحدث له من مشاكل وتحديات من المجتمع الكافر المشرك الذي يواجهه بكل قسوة.
* * *