للعمق الروحي الذي يربط العمل بالله ، لتتكامل الحياة كلها في الإنسان وفي غيره من مظاهر الوجود ، في تجسيد معنى العبادة لله والتسبيح له.
وهذا ما يفرض عليهم أن يجعلوا كل أعمالهم في الدنيا حركة من أجل الخير في الآخرة ، (وَاسْتَغْفِرُوا اللهَ) من كل ذنوبكم التي أذنبتموها في ابتعادكم عن مواقع طاعته ، (إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) فهو الذي يفتح أبواب مغفرته للمستغفرين الذين أخلصوا لله توبتهم ، ويفتح أبواب رحمته للمسترحمين الذين يتطلعون إلى رحمته تطلّع الغريق للنجاة ، فيجدون لديه كل عطف وعفو ورحمة وحنان.
* * *