مما يجعل كل شيء مكشوفا لديه ، فهو السبب الأعمق في كل ما يفعله الإنسان ، مما كان سببه بيد الله ، إذا كانت المباشرة بيد الإنسان ، (وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) الذي ينفذ إلى أعماق الموجودات فيطلع على كل جزئياتها وأسرارها فلا يحجبه عنها شيء ، وهو الخبير الذي يحيط بكل أوضاعها من جهة علمه الذي لا يعزب عنه مثقال ذرّة في الأرض ولا في السماء.
* * *