الإنسانية ، والخارجية في الظروف المحيطة بها ، وذلك من خلال القوانين التي أودعها الله في الطبيعة الإنسانية وما يتصل بها من أوضاع وأحداث ، وهي من الأمور الخاضعة لتقدير الله من جهة هذا الرابط بين فعل الإنسان وإرادة الله.
(هُوَ أَهْلُ التَّقْوى) الذي ينبغي أن يتّقى في ما يراقب الإنسان فيه نفسه ، (وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ) في ما يتعلق به الإنسان من مغفرته للذنوب التي جناها على نفسه ، مما يوحي بالولاية الإلهية المهيمنة على الإنسان كله في خط الهداية وفي خط المغفرة.
* * *