وَالْأَبْصارُ).
وعابدان را وَجُل : (الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ).
وزاهدان را رهبت : (يَدْعُونَنا رَغَباً وَرَهَباً).
وعالمان را خشيت : (إِنَّما يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ).
وعارفان را اشفاق : (إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ).
وصدّيقان را هيبت : (وَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهُ)(١).
أمّا خوف ، ترس تائبان ومبتديان است ، حصار ايمان وترياق وسلاح مؤمن ، هركه را اين ترس نيست او را ايمان نيست ، كه ايمنى را روى نيست ، وهركه را هست به قدر آن ترس ايمان است.
ووجل ، ترس زنده دلان است كه ايشان را از غفلت رهايى دهد ، وراه اخلاص بر ايشان گشاده گرداند ، وأمل كوتاه كند ، وچنانك وجل از خوف مه
__________________
(١) الّذي قال : (وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ) (البقرة / ٤٠) هو الذي قال (وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ) (البقرة / ٤١).
الرهبة والتقوى ، منزلتان من منازل الخائفين. والخائفون في طريق الدّين على ستّ طوائف :
التائبون. العابدون. الزاهدون. العالمون. العارفون. الصّدّيقون.
أمّا التائبون فعلى خوف ، كما قال تعالى : (يَخافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصارُ) (النور / ٣٧).
والعابدون على وجل : (الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ) (الحجّ / ٣٥).
والزاهدون على رهبة : (يَدْعُونَنا رَغَباً وَرَهَباً) (الأنبياء / ٩٠).
والعالمون على خشية : (إِنَّما يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ) (فاطر / ٢٨).
والعارفون على اشفاق : (إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ) (المؤمنون / ٥٧).
والصّدّيقون على حذر : (وَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهُ) (آل عمران / ٢٨).