وفي ص ٣٢١ : «بر آمد نگاه آفتاب» : المشرق. «فروشد نگاه آفتاب» : المغرب.
وفي ص ٣٥٥ : «فرانياوم» في ترجمة : (ثُمَّ أَضْطَرُّهُ)(١).
وفي ص ٥٨٩ : «بازكاود» : فريضة گزارد : صلّى الصلاة الفريضة.
٥ ـ تفسير الخواجا عبد الله الأنصاري
قد اسبقنا أن تفسير الميبدي «كشف الأسرار وعدّة الأبرار» وضع على أساس تفسير الخواجا عبد الله الأنصاري الذي كان مختصرا ففصّله وزاد عليه.
ثم جاء الاستاذ حبيب الله (آموزگار) ليلخص بدوره هذا التفسير الكبير ويستخلص فيما حسب التفسير الأصل الذي صنعه الخواجا ، وذلك في سنة (١٣٨٥ ه ق ١٣٤٤ ه ش) وتم له ذلك خلال ثلاث سنوات ، وأسماه «تفسير أدبي وعرفاني خواجه عبد الله أنصاري» وطبع في جزءين ، في مجلد واحد ضخم ، الطبعة الأولى سنة (١٣٤٧ ه ش) ، والطبعة الثانية سنة (١٣٥٣) في طهران.
٦ ـ تفسير ابن عربي
هو أبو بكر محي الدين محمد بن علي بن محمد بن أحمد بن عبد الله الحاتمي الطائي الأندلسي ، المعروف بابن عربي ـ بدون أداة التعريف ـ فرقا بينه وبين القاضي أبي بكر ابن العربي صاحب كتاب أحكام القرآن. وهذا الفرق من اصطلاح المشارقة ، أمّا أهل المغرب فيأتون باللام في كلا الموردين.
ولد بمرسيّة سنة (٥٦٠ ه) ثم انتقل إلى إشبيليّة سنة (٥٦٨ ه) وبقي بها نحوا
__________________
(١) البقرة / ١٢٦.