١ ـ الإسلام هو دين العقل والشريعة ، وهو مصدر الخير والصلاح الاجتماعي.
٢ ـ القرآن لا يتبع العقيدة ، وإنما تؤخذ العقيدة من القرآن.
٣ ـ عدم وجود تعارض بين القرآن والحقائق العلمية الراهنة.
٤ ـ اعتبار القرآن جميعه وحدة واحدة متماسكة.
٥ ـ التحفظ في الأخذ بما سمّي بالتفسير المأثور ، والتحذير من الأقاصيص الإسرائيلية والمكذوبة.
٦ ـ عدم إغفاله الوقائع التاريخية ، والتي لها دخل في فهم معاني القرآن الكريم.
٧ ـ استعمال الذوق الأدبي النزيه في فهم مرامي الآيات الكريمة.
٨ ـ معالجته للمسائل الاجتماعية في الأخلاق والسلوك.
٩ ـ تفسيره للقرآن على ضوء العلم الحديث القطعي الثابت.
١٠ ـ حذره عن الخوض في الأمور المغيّبة عن الحسّ والإدراك.
١١ ـ موضعه النزيه تجاه سحر السحرة ، ولا سيما بالنسبة إلى التأثير في شخصية الرسول.
١٢ ـ موقفه الصحيح من روايات أهل الحشو ، حتى ولو كانت في الكتب الصحاح.
موقفه من حقيقة الملائكة والشياطين
ولقد كان من أثر إعطاء الشيخ عبده لنفسه الحريّة الواسعة في فهم القرآن الكريم ، أنّا نجده يخالف رأي جمهور أهل السنّة (١) ، ويذهب على خلاف مذهب
__________________
(١) راجع : الذهبي في التفسير والمفسرون ، ج ٢ ، ص ٥٧٢.