بأصحاب الأخدود.
وهناك رواية تقول : إنّ أحد ملوك المجوس سكر في أحد الأيام فواقع أمّه وأخته ، فلما أفاق من سكرته ندم على ما اقترفه ، فأعلن لرعيته بأنّ ما أقدم عليه مع أمّه وأخته عمل مشروع ومستساغ ، فعارضه الكثيرون ، فأمر بقتل معارضيه ورميهم في أخاديد من نار حفرها لهم.
ويقال : إنّ المؤمنين أصحاب الأخدود ، والّذين رمي بهم في خنادق من نارهم ثلاث جماعات : جماعة في اليمن ، أخرى في الشام ، وثالثة في بلاد فارس.
وهناك قصص وروايات كثيرة تدور حول أصحاب الأخدود تركتها لعدم الإطالة.
لم أتوصل إلى الحقبة الزمنية الدقيقة الّتي عاش فيها أصحاب الأخدود ، ولكن على الأكثر كانوا يعيشون حوالي القرن السابع قبل ميلاد السيّد المسيح عليهالسلام ، وهناك قبر في كورة من كور الشام يقال : به إنّه قبر النبيّ الّذي عاصر أصحاب الأخدود.
القرآن العزيز وأصحاب الأخدود
(قُتِلَ أَصْحابُ الْأُخْدُودِ) البروج ٤. (١)
__________________
(١). الأخبار الطوال ، ص ٦١ و ٦٢ ؛ الأعلام ، ج ٣ ، ص ٨ ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص ١١٨ ـ ١٢٢ ؛ الأنبياء ، للعاملي ، ص ٥١٠ و ٥١١ ؛ البدء والتاريخ ، ج ٣ ، ص ١٨٢ ؛ البداية والنهاية ، ج ٢ ، ص ١١٩ ـ ١٢١ ؛ تاج العروس ، ج ٢ ، ص ٣٤٢ و ٣٤٣ ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ج ٢ ، ص ٧٦٢ و ٧٦٣ ؛ تاريخ حبيب السير ، ج ١ ، ص ٢٧٤ ـ ٢٧٦ ؛ تاريخ الطبري ، ج ١ ، ص ٥٤١ ـ ٥٤٥ ؛ تاريخ العرب قبل الاسلام ، ص ١٢٣ ؛ تاريخ گزيده ، ص ٧٣ ؛ تاريخ ابن الوردي ، ج ١ ، ص ٧٧ ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج ١ ، ص ١٩٩ ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج ١٠ ، ص ٣١٦ و ٣١٧ ؛ تفسير البحر المحيط ، ج ٨ ، ص ٤٥٠ و ٤٥١ ؛ تفسير البرهان ، ج ٤ ، ص ٤٤٦ ؛ تفسير البيضاوي ، ج ٢ ، ص ٥٨٤ و ٥٨٥ ؛ تفسير أبي السعود ، ج ٩ ، ص ١٣٦ ؛ تفسير شبّر ، ص ٥٥٤ ؛ تفسير الصافي ، ج ٥ ، ص ٣٠٩ ـ ٣١١ ؛ تفسير الطبري ، ج ٣٠ ، ص ٨٤ ـ ٨٧ ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج ٥ ، ص ٥٠٢ و ٥٠٣ ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج ٣١ ، ص ١١٨ و ١٢٠ ؛ تفسير القمي ، ج ٢ ، ص ٤١٣ و ٤١٤ ؛ تفسير ابن كثير ، ج ٤ ، ص ٤٩٣ ؛ تفسير المراغي ، المجلد العاشر ، الجزء الثلاثون ، ص ١٠٠ و ١٠١ ؛ تفسير الميزان ، ج ٢ ، ص ٢٥١ و ٢٥٥ ـ ٢٥٧ ؛ تفسير