جاء مع نفر من المشركين إلى النبي صلىاللهعليهوآله وقالوا : إنّ الله تعالى قد خلقنا أطوارا ، نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم عظاما ، ثم تقول : إنّا نبعث خلقا جديدا جميعا في ساعة واحدة ، فنزلت جوابا له ولجماعته الآية ٢٨ من سورة لقمان : (ما خَلْقُكُمْ وَلا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ واحِدَةٍ إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ.)
ونزلت فيه الآية ٧٧ من سورة يس : (أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسانُ أَنَّا خَلَقْناهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ.)
وجاء يوما إلى النبي صلىاللهعليهوآله وهو يحمل عظمة بالية ، فقال : يا محمّد! هل تستطيع أن تعيد الحياة إلى هذه العظمة؟ فنزلت فيه الآية ٧٨ من نفس السورة : (وَضَرَبَ لَنا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظامَ وَهِيَ رَمِيمٌ.)
وشملته الآية ١ من سورة محمّد صلىاللهعليهوآله : (الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ أَضَلَّ أَعْمالَهُمْ.)
ونزلت فيه الآية ٤٠ من سورة عمّ : (يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ ما قَدَّمَتْ يَداهُ ....)
والآية ٦ من سورة الانفطار : (يا أَيُّهَا الْإِنْسانُ ما غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ.)
والآية ٦ من سورة الانشقاق : (يا أَيُّهَا الْإِنْسانُ إِنَّكَ كادِحٌ إِلى رَبِّكَ ....)
ومن الآيات الشاملة الآية ١٥ من سورة الفجر : (فَأَمَّا الْإِنْسانُ إِذا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ.)
والآية ١٦ من نفس السورة : (وَأَمَّا إِذا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهانَنِ.)
كان يهمز النبي صلىاللهعليهوآله ويلمزه فنزلت فيه الآيات التالية :
الهمزة ١ (وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ.)
الهمزة ٢ (الَّذِي جَمَعَ مالاً وَعَدَّدَهُ.)
الهمزة ٣ (يَحْسَبُ أَنَّ مالَهُ أَخْلَدَهُ.)
الهمزة ٤ (كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ.)
بينما كان النبي صلىاللهعليهوآله في أحد الأيام يطوف بالكعبة اعترضه المترجم له وجماعة على شاكلته من المشركين ، فقالوا للنبي صلىاللهعليهوآله : يا محمد هلم فلنعبد ما تعبد ، وتعبد ما نعبد ،