عبادة الأصنام التي يصنعها بيده ، والتوجّه لعبادة الله الواحد الأحد ، والإيمان به ، فكان آزر يقابله بالجفاء والغلظة والتهديد ، ممّا حمل إبراهيم عليهالسلام على البراءة منه ، فتركه وهاجر إلى فلسطين.
وبقي آزر على شركه وكفره حتى مات بحاران عن مائتين وستين سنة ، وقيل : عن مائتين وخمسين سنة.
القرآن الكريم وآزر
(وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ ...) الأنعام ٧٤.
(وَما كانَ اسْتِغْفارُ إِبْراهِيمَ لِأَبِيهِ ...) التوبة ١١٤.
(قالَ أَراغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يا إِبْراهِيمُ ...) مريم ٤٦.
(إِذْ قالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ ...) الأنبياء ٥٢.
(إِذْ قالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ ما تَعْبُدُونَ) الشعراء ٧٠.
(وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كانَ مِنَ الضَّالِّينَ) الشعراء ٨٦.
(إِذْ قالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ ما ذا تَعْبُدُونَ) الصافات ٨٥.
(وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَراءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ) الزخرف ٢٦.
(إِلَّا قَوْلَ إِبْراهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ ...) الممتحنة ٤. (١)
__________________
(١). إثبات الوصية ، ص ٢٩ ؛ الأخبار الطوال ، ص ٨ ؛ الأصنام ، ص ٦٧ ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص ٣٧ ـ ٤١ ؛ الأنبياء ، للعاملي ، ص ١١٦ ـ ١١٩ ؛ البداية والنهاية ، ج ١ ، ص ١٣٤ ؛ تاج العروس ، ج ٣ ، ص ١٢ ؛ تاريخ أنبياء ، للمحلاتي ، ج ١ ، ص ١١٠ ؛ تاريخ حبيب السير ، ج ١ ، ص ٤٢ و ٤٣ ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج ٢ ، ص ٣٦ ؛ تاريخ الطبري ، ج ١ ، ص ١٦٥ و ١٦٦ و ١٧١ ؛ تاريخ گزيده ، ص ٢٨ ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج ١ ، ص ٢٣ ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج ٤ ، ص ١٧٥ و ١٧٦ ؛ تفسير البحر المحيط ، ج ٤ ، ص ١٦٣ و ١٦٤ ؛ تفسير البيضاوي ، ج ١ ، ص ٣٠٧ و ٣٠٨ ؛ تفسير الجلالين ، ص ١٣٧ و ٣٠٨ ؛ تفسير أبي السعود ، ج ٣ ، ص ١٥١ ؛ تفسير شبّر ، ص ١٣٧ ؛ تفسير الصافي ، ج ٢ ، ص ١٣١ ؛ تفسير الطبري ، ج ٧ ، ص ١٥٨ و ١٥٩ ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج ٢ ، ص ٢٩٤ و ٢٩٥ ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج ١٣ ، ص ٣٤ ـ ٤٠ ؛ تفسير القمى ، ج ١ ، ص ٢٠٦ ؛ تفسير ابن كثير ، ج ٢ ، ص ١٥٠ و ١٥١ ؛ تفسير المراغى ،