كان أهل بك في بلاد الشام يعبدونه من دون الله ، فسمّيت مدينتهم باسمه ، وهي بعلبك.
كانت الأقوام القديمة كالفينيقيّين والكنعانيّين يعتبرونه إلها للشمس ، فكانوا يعبدونه ، ثم اتخذه الإسرائيليّون معبودا لهم في أيام النبيّ إلياس عليهالسلام ، وجاء ذكره في التوراة تحت اسم فغور ، ومسطور فيه أنّ الإسرائيليّين كانوا يعبدونه حتى عهد صموئيل ، ثم تركوا عبادته حتى عهد سليمان بن داود عليهالسلام فعادوا لعبادته.
وفي عهد إلياس النبيّ عليهالسلام كثر عبّاده في إسرائيل ، فكان إبليس يدخل في جوفه ويتكلّم بشريعة الضلالة ، وكان سدنته يحفظونها ويعلّمونها الناس.
بنى له الإسرائيليّون معابد وصوامع لعبادته من دون الله ، وكانوا يوقدون له النيران في الأماكن المرتفعة ، ويذبحون له القرابين تقرّبا إليه.
القرآن العظيم وبعل
ذكرته الآية ١٢٥ من سورة الصافّات : (أَتَدْعُونَ بَعْلاً وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخالِقِينَ.)(١)
__________________
(١). الآثار الباقية ، ص ٢٦٥ ؛ الأصنام ، ص ٦٨ ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص ٢٣٥ ـ ٣٣٧ ؛ البداية والنهاية ، ج ١ ، ص ٣١٤ ؛ بستان السياحة ، ص ١٤٥ ؛ تاج العروس ، ج ٧ ، ص ٢٢٩ و ٢٣٠ ؛ تاريخ حبيب السير ، ج ١ ، ص ١٠٧ ؛ تاريخ ابن خلدون ، راجع فهرسته ؛ تاريخ الطبري ، ج ١ ، ص ٣٢٥ ؛ تاريخ گزيده ، ص ٤٥ ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج ٨ ، ص ٥٢٤ و ٥٢٥ ؛ تفسير البحر المحيط ، ج ٧ ، ص ٣٧٣ ؛ تفسير البيضاوي ، ج ٢ ، ص ٣٠١ ؛ تفسير الجلالين ، ص ٤٥١ ؛ تفسير أبي السعود ، ج ٧ ، ص ٢٠٣ ؛ تفسير شبّر ، ص ٤٥٠ ؛ تفسير الصافي ، ج ٤ ، ص ٢٨١ ؛ تفسير الطبري ، ج ٢٣ ، ص ٥٨ و ٥٩ ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج ٤ ، ص ٤٤٧ ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج ٢٦ ، ص ١٦١ ؛ تفسير القمي ، ج ٢ ، ص ٢٢٦ ؛ تفسير ابن كثير ، ج ٤ ، ص ٢١ ؛ تفسير المراغي ، المجلد الثامن ، الجزء الثالث والعشرون ، ص ٨٠ ؛ تفسير الميزان ، ج ١٧ ، ص ١٥٨ ؛ تفسير نور الثقلين ، ج ٤ ، ص ٤٣١ ؛ تنوير المقباس ، ص ٣٧٨ ؛ التوراة ـ كتاب الملوك الاول ـ ، ص ٤٨١ و ـ سفر العدد ـ ، ص ٢١١ ، و ـ سفر المزامير ـ ، ص ٧٧٥ ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج ١٥ ، ص ١١٧ ؛ جوامع الجامع ، ص ٤٠١ ؛ دائرة المعارف الاسلامية ، ج ٣ ، ص ٦٩٤ ـ ٧٠٠ ؛ دائرة معارف البستاني ، ج ٥ ، ص ٤٩٣ ـ ٤٩٦ ؛ الدر المنثور ، ج ٥ ، ص ٢٨٦ ؛ الروض المعطار ، ص ١٠٩ ؛ غريب