استطاع بإرادة الله أن يرفع مدائن قوم لوط عليهالسلام ، وكانت سبعا بمن فيها من الأقوام ، وكانوا يربون على أربعمائة ألف نسمة مع ما لديهم من الدواب والحيوانات والبيوت والعمارات ، رفع كلّ ذلك بطرف جناحه حتى وصل إلى عنان السماء ، ثم قلبها ، فجعل عاليها سافلها.
نزل على إبراهيم الخليل عليهالسلام خمسين مرة ، وعلى موسى بن عمران عليهالسلام أربعمائة مرة ، وعلى السيد المسيح عليهالسلام عشر مرات ، وعلى خاتم الأنبياء والمرسلين محمّد صلىاللهعليهوآله أربعة وعشرين ألف مرة.
اليهود لسوء نيّتهم وخبث سريرتهم يعتبرونه ملك العذاب والفضاضة ، ويعتقدون بأنّه ألدّ أعدائهم ، ويدّعي المسيحيّون أنّه ينفخ في الصور يوم القيامة.
القرآن المجيد وجبريل
(قُلْ مَنْ كانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ ...) البقرة ٩٧.
(مَنْ كانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ ...) البقرة ٩٨.
وشملته : (هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْراهِيمَ الْمُكْرَمِينَ) الذاريات ٢٤.
(وَإِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ ...) التحريم ٤.
(إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ) التكوير ١٩.
(ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ) التكوير ٢٠.
(مُطاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ) التكوير ٢١. (١)
__________________
(١). الآثار الباقية ، ص ٢٨٥ و ٤٠٠ و ٤٠٨ و ٤٥٨ ؛ الاختصاص ، راجع فهرسته ؛ أسباب النزول ، للحجتي ، ص ١٩٥ و ٢٠٠ و ٢٢٨ ـ ٢٣٣ ؛ أسباب النزول ، للسيوطي ـ حاشية تفسير الجلالين ـ ، ص ٦٧ ـ ٧٤ ؛ أسباب النزول ، لعبد الفتاح القاضي ، ص ١٦ ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص ٣٦ ؛ الاشتقاق ، ص ٥٤١ ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص ٢٥٨ ـ ٢٦١ ؛ البداية والنهاية ، ج ١ ، ص ٣٥ ـ ٤٠ ؛ تاج العروس ، ج ٣ ، ص ٨٤ ؛ تاريخ حبيب السير ، ج ١ ، راجع فهرسته ؛ تاريخ گزيده ، راجع فهرسته ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج ١ ، ص ٣٦١ ـ ٣٦٤ ؛ تفسير البحر المحيط ، ج ١ ، ص ٣١٩ ـ ٣٢٣ ؛ تفسير البرهان ، ج ١ ، ص ١٣٣ ـ ١٣٥ ؛