فأمر النبي صلىاللهعليهوآله بجلده وجلد الآخرين ، فنزلت فيهم ـ وهو منهم ـ الآية ١١ من سورة النّور : (إِنَّ الَّذِينَ جاؤُ بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ.)
وكذلك شملته الآية ٢٣ من نفس السورة : (إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ الْغافِلاتِ ....)
والآية ٢٢٧ من سورة الشعراء : (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَذَكَرُوا اللهَ كَثِيراً ...)
وسببها : لمّا نزلت الآية ٢٢٤ من نفس السورة : (وَالشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ.) جاء هو وشعراء على شاكلته إلى النبي صلىاللهعليهوآله وسألوه هل تشملهم الآية المذكورة؟ فنزلت الآية ٢٢٧ المذكورة أعلاه ، فاستثنته وغيره من الشعراء المؤمنين. (١)
__________________
(١). ادباء العرب ، للبستاني ، ج ١ ، ص ٢٧٢ ـ ٢٨١ ؛ أسباب النزول ، للحجتي ، ص ١١٢ ؛ أسباب النزول ، للسيوطي ـ آخر تفسير الجلالين ـ ، ص ٦١٤ ؛ أسباب النزول ، لعبد الفتاح القاضي ، ص ١٦٧ ؛ الاستيعاب ـ حاشية الاصابة ـ ، ج ١ ، ص ٣٣٥ ـ ٣٤٣ ؛ اسد الغابة ، ج ٢ ، ص ٤ ـ ٧ ؛ الاشتقاق ، راجع فهرسته ؛ الاصابة ، ج ١ ، ص ٣٢٦ ؛ الأعلام ، ج ٢ ، ص ١٧٥ و ١٧٦ ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص ٦٩٨ ؛ أعيان الشيعة ، ج ٤ ، ص ٦٢١ و ٦٢٢ ؛ الأغاني ، ج ٤ ، ص ٢ ـ ١٧ ؛ أمالي الطوسي ، ج ١ ، ص ٢٦٧ و ٢٦٨ ؛ البدء والتاريخ ، ج ٥ ، ص ١١٩ ؛ البداية والنهاية ، راجع فهرسته ؛ البرصان والعوجان والعميان والحولان ، ص ٦٦٥ وراجع فهرسته ؛ بلوغ الارب ، ج ١ ، ص ٢٨٧ وج ٣ ، ص ٨٩ و ١٣٥ ـ ١٣٧ ؛ بهجة الآمال ، ج ٣ ، ص ٥٦ ـ ٦٦ ؛ البيان والتبيين ، راجع فهرسته ؛ تاريخ آداب اللغة العربية ، ج ١ ، ص ١٤٨ ـ ١٥٠ ؛ تاريخ الأدب العربي ، لعمر فروخ ، ج ١ ، ص ٣٢٥ ـ ٣٣١ ؛ تاريخ الاسلام (السيرة النبوية) و (المغازي) و (عهد الخلفاء الراشدين) و (عهد معاوية) ، راجع فهارسها ؛ تاريخ التراث العربي ، لسزگين ، ج ٢ ، ص ٣١١ ؛ تاريخ حبيب السير ، ج ١ ، راجع فهرسته ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج ١ ، ص ٢٦٧ وج ٢ ، ص ٣٣٦ و ٥٩٣ و ٦٠٢ ؛ تاريخ الخلفاء ، ص ٢٠٥ ؛ تاريخ خليفة بن خياط ، ج ١ ، ص ١٨٦ ؛ تاريخ الخميس ، ج ٢ ، ص ١٨٤ ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج ٣ ، ص ٢٩ ؛ تاريخ گزيده ، ص ١٤٧ و ٢٢٣ ؛ تاريخ اليعقوبي ، راجع فهرسته ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج ٧ ، ص ٤١٥ ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج ١ ، ص ١٢٩ ؛ تجريد الأغاني ، القسم الأول ، الجزء الثاني ، ص ٥١٦ ـ ٥٣١ ؛ تفسير البحر المحيط ، ج ٦ ، ص ٤٣٦ ؛ تفسير الجلالين ، ص ٣٥١ ؛ تفسير أبي السعود ، ج ٦ ، ص ١٦٠ ؛ تفسير الطبري ، ج ١٨ ،