بنت أبي طالب.
وقال صلىاللهعليهوآله : أيّها الناس! ألا أخبركم بخير الناس خالا وخالة؟ قالوا : بلى يا رسول الله. قال صلىاللهعليهوآله : الحسن والحسين خالهما القاسم بن رسول الله وخالتهما زينب بنت رسول الله. ألا إنّ أباهما في الجنّة ، وأمّهما في الجنّة ، وجدّهما في الجنّة ، وجدّتهما في الجنّة ، وخالهما في الجنّة ، وخالتهما في الجنّة ، وعمّهما في الجنّة ، وعمّتهما في الجنّة ، وهما في الجنّة ، ومن أحبّهما في الجنّة ، ومن أحبّ من أحبّهما في الجنة».
قال صلىاللهعليهوآله : «من زار الحسن بعد موته فله الجنّة».
بعض الأقوال حول الإمام الحسن عليهالسلام
قال الإمام الباقر عليهالسلام : «حجّ الحسن بن علي من المدينة إلى مكّة عشرين حجة على قدميه والنجائب تقاد معه ، وكان يقول : إنّي استحي من الله أن ألقاه ولم أمش إلى بيته».
وقال الإمام الصادق عليهالسلام عن أبيه عن جدّه : «إنّ الحسن بن علي كان أعبد الناس في زمانه وأزهدهم وأفضلهم ، وكان إذا حجّ حجّ ماشيا ، وربّما مشى حافيا ، وكان إذا ذكر الموت بكى ، وإذا ذكر القبر بكى ، وإذا ذكر البعث والنشور بكى ، وإذا ذكر الممرّ على الصراط بكى ، وإذا ذكر العرض على الله تعالى شهق شهقة يغشى عليه منها ، وإذا قام في صلاته ارتعدت فرائصه بين يدي ربّه عزوجل ـ واستطرد الإمام عليهالسلام في كلامه إلى أن قال عليهالسلام ـ : وكان أصدق الناس لهجة وأفصحهم منطقا».
وقال أنس بن مالك : لم يكن أحد يشبه النبي صلىاللهعليهوآله إلّا الحسن بن علي عليهماالسلام. وقال كذلك : كان الحسن بن علي عليهماالسلام أشبههم وجها برسول الله صلىاللهعليهوآله.
وقال كذلك : كان الحسن عليهالسلام يشبه رسول الله صلىاللهعليهوآله من رأسه إلى سرّته ، والحسين عليهالسلام يشبهه من سرّته إلى قدميه.
وقال عبد الله بن الزبير : رأيت الحسن بن علي عليهالسلام يأتي النبي صلىاللهعليهوآله وهو ساجد ، فيركب على ظهره ، فما ينزله حتى يكون هو الذي ينزل ، ويأتي وهو راكع ، فيفرّج له رجليه حتى يخرج من الجانب الآخر.