وقال صلىاللهعليهوآله في حق الحسنين عليهماالسلام : «ابناي هذان سيّدا شباب أهل الجنّة ، أبوهما خير منهما».
وقال صلىاللهعليهوآله وهو يومئ إلى الحسنين عليهماالسلام : «من أحبّني وأحبّ هذين وأباهما وأمّهما كان معي في درجتي في الجنة يوم القيامة».
وقال صلىاللهعليهوآله : «من أحبّ الحسن والحسين أحببته ، ومن أحببته أحبّه الله ، ومن أحبّه الله أدخله الجنة ؛ ومن أبغضهما أبغضته ، ومن أبغضته أبغضه الله ، ومن أبغضه الله خلّده النار».
قال صلىاللهعليهوآله للحسين عليهالسلام : «شفاء أمّتي في تربتك ، والأئمة من ذرّيتك».
وقال صلىاللهعليهوآله له أيضا : «أنت السيّد ابن السيّد أبو السادة ، أنت الإمام ابن الإمام أبو الأئمة ، أنت الحجّة ابن الحجّة أبو الحجج ، تسعة من صلبك وتاسعهم قائمهم».
وقال صلىاللهعليهوآله : «بيني وبين قاتل الحسين خصومة يوم القيامة ، آخذ ساق العرش بيدي ، ويأخذ عليّ بحجزتي ، وتأخذ فاطمة بحجزة عليّ ومعهما قميص ، فأقول : يا رب! أنصفني في قتلة الحسين».
وقال صلىاللهعليهوآله : «إنّ حبّ عليّ قذف في قلوب المؤمنين ، فلا يحبّه إلّا مؤمن ولا يبغضه إلّا منافق ، وإنّ حبّ الحسن والحسين قذف في قلوب المؤمنين والمنافقين والكافرين ، فلا ترى ذامّا لهم».
وقال صلىاللهعليهوآله : «اللهم! إنّك تعلم أنّ الحسن والحسين في الجنّة ، وأنّ عمّهما في الجنّة ، وعمّتهما في الجنّة ، ومن أحبّهما في الجنّة ، ومن أبغضهما في النار».
وقال صلىاللهعليهوآله للإمام أمير المؤمنين عليهالسلام : «إذا كان يوم القيامة كنت أنت وولدك على خيل بلق متوّجة بالدّر والياقوت ، فيأمر الله بكم إلى الجنّة والناس ينظرون».
وقال صلىاللهعليهوآله للحسنين عليهماالسلام : «أعيذ كما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامّة ومن كل عين لامّة».
وقال صلىاللهعليهوآله : لابنته الزهراء عليهاالسلام : «إنّي وإيّاك وابناك وهذا الراقد ـ وكان الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام راقدا عندهما ـ في مكان واحد يوم القيامة».