عثمان بن عفان ، وكان عثمانيّا متصلّبا ، وبعد موت عثمان تردد وتلكّأ عن بيعة الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام.
روى عن النبي صلىاللهعليهوآله أحاديث ، وروى عنه جماعة.
وبعد أن كفّ بصره وعمّر ١٢٠ سنة مات بالمدينة المنوّرة سنة ٦٠ ه ، وقيل : سنة ٥٤ ه ، وقيل : سنة ٥٠ ه ، وقيل : سنة ٥٥ ه ، وقيل سنة : ٥٨ ه.
القرآن الكريم وحكيم بن حزام
لكونه كان من جملة المطعمين في معركة بدر ومن الباذلين أموالهم فيها للقضاء على النبي صلىاللهعليهوآله والمسلمين شملته الآية ٣٦ من سورة الأنفال : (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ فَسَيُنْفِقُونَها ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ....)(١)
__________________
(١). الارشاد ، للمفيد ، ص ١٣٦ ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص ١٩٣ ؛ الاستيعاب ـ حاشية الاصابة ـ ، ج ١ ، ص ٣٢٠ و ٣٢١ ؛ اسد الغابة ، ج ٢ ، ص ٤٠ ـ ٤٢ ؛ الاشتقاق ، ص ٩٤ و ١٩٥ ؛ الاصابة ، ج ١ ، ص ٣٤٩ ؛ الأعلام ، ج ٢ ، ص ٢٦٩ ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص ٥٨٧ ؛ الأغاني ، ج ٤ ، ص ٢١ و ٢٤ وج ٦ ، ص ٩٧ ؛ الاكمال ، ج ٤ ، ص ٢٧١ ؛ امالي الصدوق ، ج ٢ ، ص ١٤ ؛ البداية والنهاية ، ج ٣ ، ص ١٧٤ و ٢٦٨ وج ٤ ، ص ٢٨٧ و ٢٨٩ و ٣٥٩ وج ٧ ، ص ١٩٩ وج ٨ ، ص ٧٠ و ٧١ ؛ البيان والتبيين ، ج ٣ ، ص ١٩٦ ؛ تاريخ الاسلام ، ص ١٣٨ و ٢٢٣ و ٤٩٨ و (المغازي) و (عهد معاوية بن أبي سفيان) ، راجع فهرستيهما ؛ تاريخ حبيب السير ، ج ١ ، ص ٣٣٧ و ٥١٦ ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج ٢ ، ص ٣٩١ و ٤٥٩ و ٥٩٧ و ٦٠١ ؛ تاريخ خليفة بن خياط ، ج ١ ، ص ١٥٥ و ٢١١ ؛ تاريخ الخميس ، ج ٢ ، ص ٩٥ ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج ٣ ، ص ١١ ؛ تاريخ گزيده ، ص ٢٢٣ و ٢٤٦ ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج ٢ ، ص ٤٥ و ٥٨ و ٦٣ و ١٧٦ ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج ١ ، ص ١٣٧ ؛ تفسير البحر المحيط ، ج ٤ ، ص ٤٩٢ ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج ٢ ، ص ٥٣٢ ؛ تقريب التهذيب ، ج ١ ، ص ١٩٤ ؛ تنقيح المقال ، ج ١ ، ص ٣٦١ ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج ١ ، ص ١٦٦ و ١٦٧ ؛ تهذيب تاريخ دمشق ، ج ٤ ، ص ٤١٦ ـ ٤٢٥ ؛ تهذيب التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٨٤ و ٣٨٥ ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج ١ ، ص ٨٥ ؛ تهذيب الكمال ، ج ٦ ، ص ١٧٠ ؛ التوحيد ، ص ٣٨٩ ؛ الثقات ، ج ٣ ، ص ٧٠ و ٧١ ؛ الجامع لأحكام القرآن ، راجع فهرسته ؛ الجامع فى الرجال ، ج ١ ، ص ٦٦٣ ؛ جامع الرواة ، ج ١ ، ص ٢٦٥ و ٢٦٨ ؛ الجرح والتعديل ، ج ٣ ،