وقيل : سنة ٥٠ ه ، وقيل : سنة ٥٥ ه ، ولم تلد للنبي صلىاللهعليهوآله ولدا.
القرآن المجيد وأمّ حبيبة بنت أبي سفيان
شملتها الآية ٣٢ من سورة الأحزاب : (يا نِساءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّساءِ ....)
والآية ٣٣ من نفس السورة : (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجاهِلِيَّةِ الْأُولى ....)
والآية ٣٤ من السورة نفسها : (وَاذْكُرْنَ ما يُتْلى فِي بُيُوتِكُنَّ ....)
أراد النبيّ مفارقة ثلاثة من نسائه ، وهن : أمّ حبيبة وميمونة وسودة ، فقلن : لا تفارقنا ودعنا على حالنا واقسم لنا ما شئت من نفسك ومالك ، فتركهنّ على حالهنّ وقسم لهنّ ما شاء ، فنزلت فيهنّ الآية ٥١ من نفس السورة : (تُرْجِي مَنْ تَشاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشاءُ ....)(١)
__________________
(١). الأخبار الطوال ، ص ١٩٩ ؛ الاستيعاب ـ حاشية الاصابة ـ ، ج ٤ ، ص ٣٠٣ ـ ٣٠٦ ؛ اسد الغابة ، ج ٥ ، ص ٤٥٧ و ٤٥٨ و ٥٧٣ و ٥٧٤ ؛ الاصابة ، ج ٤ ، ص ٣٠٥ ـ ٣٠٧ و ٤٤١ ؛ الأعلام ، ج ٣ ، ص ٣٣ ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص ٥٤٣ ؛ أعلام النساء ، ج ١ ، ص ٤٦٤ ـ ٤٦٦ ؛ اعلام الورى ، ص ١٤١ ؛ الأغاني ، ج ٦ ، ص ٩٣ ؛ البداية والنهاية ، ج ٣ ، ص ٦٥ وج ٤ ، ص ١٤٥ و ١٤٦ و ٢٧٩ وج ٨ ، ص ٢٩ و ٣٠ ؛ البيان والتبيين ، ج ٣ ، ص ٤٤ ؛ تاريخ الإسلام (السيرة النبوية) ، ص ٤٥ و ٥٩٣ و (المغازي) ، ص ٣٠٤ و ٤٧٠ و ٥٢٤ و (عصر معاوية بن أبي سفيان) ، ص ١٢ و ١٣٢ ـ ١٣٤ ؛ تاريخ حبيب السير ، ج ١ ، ص ٣٨٥ و ٤٢٧ و ٤٢٨ ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج ٢ ، ص ٣٩٢ و ٤٥١ و ٤٥٧ و ٦٠٠ ؛ تاريخ الخلفاء ، ص ٢٠٥ ؛ تاريخ الطبري ، ج ٢ ، ص ٤١٤ ؛ تاريخ گزيده ، ص ١٥٨ و ١٦١ ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج ٢ ، ص ٨٤ ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج ٢ ، ص ٢٦٨ و ٢٦٩ و ٣١٦ ؛ تذكرة الخواتين ، ص ٣٥ ؛ تفسير البحر المحيط ، ج ٧ ، ص ٢٤٣ ؛ تفسير أبي السعود ، ج ٧ ، ص ١١٠ ؛ تفسير الطبري ، ج ٢٢ ، ص ١٨ ؛ تقريب التهذيب ، ج ٢ ، ص ٥٩٨ و ٦٢٠ ؛ تنقيح المقال ، ج ٣ ، ص ٧١ ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج ٢ ، ص ٣٥٨ و ٣٥٩ ؛ تهذيب التهذيب ، ج ٢ ، ص ٤٤٨ ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج ١ ، ص ٥٦ ؛ تهذيب الكمال ، ج ٣٥ ، ص ١٧٥ و ١٧٦ ؛ الثقات ، ج ٢ ، ص ١٤٠ وج ٣ ، ص ١٣١ ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج ٢ ، ص ٥٨ وج ٣ ، ص ١٧٩ وج ١٠ ، ص ٣٧٩ وج ١٤ ، ص ١٤٧ وبعدها وج ١٨ ، ص ٥٨ و ٣٠٨ ؛ جامع الرواة ، ج ٢ ، ص ٤٥٥ ؛ الجرح والتعديل ، ج ٩ ، ص ٤٦١ ؛ الجمع بين رجال الصحيحين ، ص ٦٠٥ ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص ١١١