معك ملكا يحدّث الناس ويرى معك ، فنزلت فيه وفي جماعته الآية ٨ من سورة الأنعام : (وَقالُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ ....)
ولكونه كان من جملة المطعمين للمشركين يوم بدر ، نزلت فيه ومن على شاكلته من المشركين الآية ٣٦ من سورة الأنفال : (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ ....)
اقتسم هو وجماعة من المشركين مداخل مكّة ، فكانوا إذا حضر الموسم منعوا الناس عن النبي صلىاللهعليهوآله ، فنزلت فيهم الآية ٩٠ من سورة الحجر : (كَما أَنْزَلْنا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ.)
ولاشتراكه مع أهل مكّة في منع الناس عن الدخول في الإسلام وإطعامهم المشركين في واقعة بدر نزلت فيهم الآية ١ من سور محمّد صلىاللهعليهوآله : (الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ أَضَلَّ أَعْمالَهُمْ.)
طلب هو وجماعة من المشركين من النبي صلىاللهعليهوآله أن يشق لهم القمر قسمين ، فطلب النبي صلىاللهعليهوآله من الله ذلك ، فانشق إلى نصفين ، فنزلت فيهم الآية ١ من سورة القمر : (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ.)(١)
__________________
(١). اسباب النزول ، للواحدي ، ص ١٩٣ ؛ الاشتقاق ، ص ٩٤ ؛ الأغاني ، ج ٤ ، ص ٢١ و ٣٢ و ٣٤ ؛ البداية والنهاية ، ج ٣ ، ص ٨٣ و ٩٤ و ١٠٩ و ١١٧ و ١٧٤ و ٣٠٥ ؛ تاريخ حبيب السير ، ج ١ ، ٣١٥ و ٣٤٠ ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج ٢ ، ص ٤١٣ و ٤١٥ و ٤٢٩ ؛ تاريخ الطبري ، ج ٢ ، ص ١٤٢ ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج ١٦ ، ص ٢٢٣ ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص ١١٩ ؛ جمهرة النسب ، ص ٧٢ ؛ الروض الأنف ، ج ٥ ، ص ٣٠٣ ؛ السيرة النبوية ، لابن اسحاق ، ص ١٤٤ و ١٦٦ و ١٩٧ ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج ١ ، ص ٣١٥ وج ٢ ، ص ١٥ و ٣٦ و ١٢٥ و ٢٩٧ و ٣٦٦ ؛ صبح الأعشى ، ج ١ ، ص ٤٥١ ؛ عيون الأثر ، ج ١ ، ص ٢٤٩ ؛ الكامل في التاريخ ، ج ٢ ، ص ٨٩ و ١٢٠ و ١٣٢ ؛ كشف الأسرار ، ج ٣ ، ص ٤٦١ وج ٤ ، ص ٤٣ وج ٥ ، ص ٦١٦ وج ٩ ، ص ١٧٧ ؛ لغت نامه دهخدا ، ج ٥ ، ص ١٩٩١ وج ٢٧ ، ص ٤٤٤ ؛ المحبر ، ص ١٠٢ و ١٣٧ وحاشية ، ص ١٥٨ و ١٥٩ و ١٦٠ ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج ٤ ، ص ٢٩٨ ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ نسب قريش ، ص ٤٣١.