قال له النبي صلىاللهعليهوآله بعد أن أسلم : ما وصف لي أحد في الجاهليّة فرأيته في الإسلام إلّا رأيته دون الصفة غيرك.
في الجاهلية أسر عامر بن الطفيل وجذّ ناصيته ثم أعتقه ، وكانت بينه وبين كعب بن زهير مهاجاة عنيفة.
يقال : إنّ قزوين فتحت على يده ويد البراء بن عازب.
أكثر شعره في الفخر والحماسة ، ومن شعره لمّا أحسّ بالموت بفردة :
أمر تحل قومي المشارق غدوة |
|
وأترك في بيت بفردة منجد |
القرآن العظيم وزيد بن المهلهل
جاء هو وعدي بن حاتم الطائي إلى النبي صلىاللهعليهوآله وقالا : يا رسول الله! إنّا قوم نصيد بالكلاب والبزاة ، فإنّ كلاب آل درع وآل حويرية تأخذ البقر والحمر والظباء والضب ، فمنه ما يدرك ذكاته ، ومنه ما يقتل فلا يدرك ذكاته ، وقد حرّم الله الميتة ، فما ذا يحل لنا منها؟ فنزلت جوابا لهما الآية ٤ من سورة المائدة : (يَسْئَلُونَكَ ما ذا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ وَما عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ ....)(١)
__________________
(١). اسباب النزول ، للسيوطي ـ هامش تفسير الجلالين ـ ، ص ٣٣٤ ؛ اسباب النزول ، للواحدي ، ص ١٥٦ ؛ الاستيعاب ـ حاشية الاصابة ـ ، ج ١ ، ص ٥٦٣ و ٥٦٤ ؛ اسد الغابة ، ج ٢ ، ص ٢٤١ و ٢٤٢ ؛ الاصابة ، ج ١ ، ص ٥٧٢ و ٥٧٣ ؛ الأعلام ، ج ٣ ، ص ٦١ ؛ الأغاني ، ج ١٦ ، ص ٤٩ ـ ٥٩ وراجع فهرسته ؛ امتاع الأسماء ، ج ١ ، ص ٥٠٨ ؛ البداية والنهاية ، ج ٥ ، ص ٥٧ و ٩٥ وج ٧ ، ص ٣١٠ ؛ تاريخ آداب اللغة العربية ، ج ١ ، ص ١٢٧ و ١٢٨ ؛ تاريخ الأدب العربي ، لبروكلمان ، ج ١ ، ص ١٦٢ ؛ تاريخ الأدب العربي ، لعمر فروخ ، ج ١ ، ص ٢٧٨ و ٢٧٩ ؛ تاريخ الإسلام (السيرة النبوية) ، ص ٣٩١ ؛ تاريخ التراث العربي ، المجلد الثاني ، الجزء الثاني ، ص ٢٠١ ـ ٢٠٣ ؛ تاريخ گزيده ، ص ٢٢٧ و ٧٧٦ و ٧٨٧ ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج ١ ، ص ٢٣٠ و ٢٣١ و ٢٦٨ وج ٢ ، ص ٧٩ ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج ١ ، ص ٢٠٢ ؛ تفسير البحر المحيط ، ج ٣ ، ص ٤٢٧ و ٤٢٨ ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج ٢ ، ص ١٠٣ ؛ تفسير ابن كثير ، ج ٢ ، ص ١٦ ؛ تهذيب تاريخ دمشق ، ج ٦ ، ص ٣٦ ـ ٣٨ ؛ ثمار القلوب ، ص ٧٨ ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج ١ ، ص ٤٦٥ وج ٦ ، ص ٦٥ وج ١١ ، ص ١٨٤ وج ١٥ ، ص ١٩٤ ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص ٤٠٣ ؛ حسن الصحابة ، ص ٢٨٤ ؛ خزانة الأدب ،