آخى النبي صلىاللهعليهوآله بينه وبين الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام ، وصار من أشدّ المخلصين والموالين للإمام عليهالسلام.
بعد وفاة النبي صلىاللهعليهوآله كان من الذين أنكروا على أبي بكر الخلافة ، وصار إلى جانب الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام.
وفي أيّام خلافة الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام كان أحد شرطة الخميس ، واستخلفه الإمام عليهالسلام على المدينة عند ما سار إلى البصرة لمحاربة عائشة وأتباعها يوم الجمل.
وشهد مع الإمام عليهالسلام واقعة صفّين ، وكان فيها أميرا على خيّالة أهل البصرة ، وولّاه الإمام عليهالسلام بلاد فارس.
توفّي بالكوفة سنة ٣٨ ه ، وقيل : سنة ٣٧ ه ، ودفن بها بعد أن صلّى عليه الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام ، وقال عليهالسلام في حقه : كان من أحبّ الناس إليّ.
روى عن النبي صلىاللهعليهوآله أحاديث ، وروى عنه جماعة.
القرآن العزيز وسهل بن حنيف
شملته الآية ٤ من سورة الصفّ : (إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ.)(١)
__________________
(١). الأخبار الطوال ، ص ١٤١ و ١٨٢ و ١٩٦ ؛ الاختصاص ، ص ٣ و ١٥٢ ؛ الاستيعاب ـ حاشية الاصابة ـ ، ج ٢ ، ص ٩٢ ؛ أسد الغابة ، ج ٢ ، ص ٣٦٤ و ٣٦٥ ؛ الاصابة ، ج ٢ ، ص ٨٧ ؛ الأعلام ، ج ٣ ، ص ١٤٢ ؛ أعيان الشيعة ، ج ٧ ، ص ٣٢٠ ـ ٣٢٢ ؛ الأغاني ، ج ٤ ، ص ٢٩ ؛ البداية والنهاية ، ج ٧ ، ص ٣١٨ وراجع فهرسته ؛ بهجة الآمال ، ج ٤ ، ص ٥١٠ ـ ٥١٣ ؛ تاج العروس ، ج ٧ ، ص ٣٨٤ ؛ تاريخ الإسلام (المغازي) ، ص ٣٩ و ٣٩١ و ٤٤٢ و (عهد الخلفاء الراشدين) ، ص ٥٤٥ و ٥٩٥ ـ ٥٩٧ ؛ تاريخ حبيب السير ، ج ١ ، ص ٣٤٥ و ٥٢٤ و ٥٣٩ و ٥٧٤ و ٥٧٥ ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج ٢ ، ص ٦١١ و ٦٢٩ و ٦٤٤ و ٦٤٨ ؛ تاريخ الخلفاء ، ص ١٨٧ ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج ٤ ، ص ٩٧ ؛ تاريخ گزيده ، ص ٢٣٢ ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج ٢ ، ص ٤٩ و ٢٠٣ ؛ تأسيس الشيعة ، ص ٣٥٥ ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج ١ ، ص ٢٤٣ ؛ تفسير البرهان ، ج ٤ ، ص ٣٢٨ ؛ تقريب التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٣٦ ؛ تنقيح المقال ، ج ٢ ، ص ٧٤ و ٧٥ ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج ١ ، ص ٢٣٧ ؛ تهذيب التهذيب ، ج ٤ ، ص ٢٢٠ ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج ١ ،