كان من جملة المشتركين الذين اجتمعوا ليلا حول دار النبي صلىاللهعليهوآله ليغتالوه ، تلك الليلة التي ضحّى الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام بنفسه ، حيث بات في فراش النبي صلىاللهعليهوآله ، ونجا النبي صلىاللهعليهوآله من مؤامرتهم ، وهاجر إلى المدينة.
القرآن العظيم وشيبة بن ربيعة
كان الناس أيّام الحج يقفون بعرفة إلّا المترجم له ، فنزلت فيه الآية ١٩٩ من سورة البقرة : (ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النَّاسُ ....)
كان المترجم له ومن على شاكلته في الشرك والكفر يستمعون القرآن ولم يتأثروا به فنزلت فيهم الآية ٢٥ من سورة الأنعام : (وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ ....)
وشملته الآية ١٩ من سورة التوبة : (أَجَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ وَعِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللهِ ....)
والآية ٩٠ من سورة الإسراء : (وَقالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ ....)
والآية ٦ من سورة الكهف : (فَلَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ عَلى آثارِهِمْ ....)
والآية ١٩ من سورة الحجّ (هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ ....)
والآية ٤ من سورة العنكبوت : (أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ ....)
والآية ٥ من نفس السورة : (مَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ اللهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللهِ لَآتٍ ....)
والآية ٢٨ من سورة ص : (كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ.)
في أحد الأيّام طلب المترجم له والوليد بن المغيرة من النبي صلىاللهعليهوآله أن يرجع إلى دين آبائه وأجداده ويترك الإسلام مع العلم بأنّ آباء النبي صلىاللهعليهوآله وأجداده كانوا على دين وملّة إبراهيم الخليل عليهالسلام ، فنزلت فيه وفي الوليد الآية ٦٦ من سورة غافر : (قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ ....)
وشملته الآية ٢٢ من سورة الزخرف : (بَلْ قالُوا إِنَّا وَجَدْنا آباءَنا عَلى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلى آثارِهِمْ مُهْتَدُونَ.)