كان مملوكا للطفيل بن عبد الله الأزدي ، أخي عائشة بنت أبي بكر ، وكان أحد موالي أبي بكر.
كان من السابقين إلى الإسلام ، وعانى الكثير من التعذيب والاضطهاد من المشركين ، فاشتراه أبو بكر ثم أعتقه ، وصار راعيا لأغنامه.
هاجر مع النبي صلىاللهعليهوآله من مكّة إلى المدينة ، وشهد معه واقعتي بدر وأحد. آخى النبي صلىاللهعليهوآله بينه وبين الحارث بن أوس بن معاذ.
كان من جملة كتّاب النبي صلىاللهعليهوآله.
استشهد يوم بئر معونة في السنة الرابعة من الهجرة ، وله من العمر ٤٠ سنة ، قتله ربيعة بن أبي البراء ، وقيل : عامر بن الطفيل.
القرآن المجيد وعامر بن فهيرة
شملته الآية ٥١ من سورة الأنعام : (وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلى رَبِّهِمْ ....)
والآية ١١٠ من سورة النحل : (ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هاجَرُوا مِنْ بَعْدِ ما فُتِنُوا ....)
والآية ٢٠ من سورة الفرقان : (وَجَعَلْنا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً ....)(١)
__________________
(١). اسباب النزول ، للسيوطي ـ آخر تفسير الجلالين ـ ، ص ٦٠٦ ؛ الاستيعاب ـ حاشية الاصابة ـ ، ج ٣ ، ص ٧ ـ ٩ ؛ أسد الغابة ، ج ٣ ، ص ٩٠ و ٩١ ؛ الاصابة ، ج ٢ ، ص ٢٥٦ ؛ أنساب الأشراف ، ج ١ ، ص ١٩٣ ؛ البداية والنهاية ، راجع فهرسته ؛ تاريخ الإسلام (السيرة النبوية) ، ص ١٣٩ و ٣٢٠ و ٣٢١ و ٤٣٧ و (المغازي) ، ص ٢٤٠ و ٢٥٢ ؛ تاريخ حبيب السير ، ج ١ ، ص ٣٢٤ و ٣٥٤ ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج ٢ ، ص ٤١١ و ٤٢١ و ٤٣٨ ؛ تاريخ گزيده ، ص ٢٣٧ ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج ٢ ، ص ٢٨ ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج ١ ، ص ٢٨٧ ؛ تهذيب التهذيب ، ج ٥ ، ص ٦٩ ؛ الثقات ، ج ٣ ، ص ٩٢ ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج ١٣ ، ص ١٨ وراجع فهرسته ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص ٢٨٦ ؛ حلية الأولياء ، ج ١ ، ص ١٠٩ و ١١٠ ؛ السيرة النبوية ، لابن اسحاق ، ص ١٤٤ و ١٩١ ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج ١ ، ص ٢٧٧ و ٣٤٠ وج ٢ ، ص ١٣٠ وج ٣ ، ص ١٩٤ و ١٩٦ ؛ شذرات الذهب ، ج ١ ، ص ٢٤ ؛ صبح الأعشى ، ج ١ ، ص ٩٢ ؛ صفوة الصفوة ، ج ١ ، ص ٤٣٢ و ٤٣٣ ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص ٤١ ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج ٣ ، ص ٢٣٠ و ٢٣١ ؛ العبر ، ج ١ ، ص ٧ ؛ العقد الثمين ، ج ٥ ، ص ٨٥ ؛ الكامل فى التاريخ ، ج ٢ ، ص ٦٨ و ١٠٤ و ١٧١ و ١٧٢ ؛