وحسن سريرته وبراءته من التهم التي ألصقها المترجم له به وسجنه أصدر أمرا بإطلاق سراحه ، وإناطة جميع أمور الدولة إليه ، وأمر بعزل المترجم له من مناصبه ، وجعلها بعهدة يوسف عليهالسلام.
ولم يزل المترجم له مطرودا من البلاط الملكيّ حتّى مات ، وبعد موته تزوّج يوسف عليهالسلام من زليخا فأنجبت له أولادا.
القرآن الكريم وعزيز مصر
أما الآيات التي تحدّثت عنه فهي :
يوسف ٢١ (وَقالَ الَّذِي اشْتَراهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْواهُ ....)
يوسف ٢٨ (فَلَمَّا رَأى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ ....)
يوسف ٢٩ (يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هذا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ ....)
أمّا الآيات التي ذكرته فهي :
يوسف ٢٥ (وَأَلْفَيا سَيِّدَها لَدَى الْبابِ ....)
يوسف ٣٠ (وَقالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُراوِدُ فَتاها عَنْ نَفْسِهِ ....)
يوسف ٥١ (قالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا راوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ ....)(١)
__________________
(١). الأنبياء ، للعاملي ، ص ١٨٣ ـ ١٨٥ و ١٨٨ وبعدها ؛ الانس الجليل ، ج ١ ، ص ٦٧ ؛ البدء والتاريخ ، ج ٣ ، ص ٦٨ ؛ البداية والنهاية ، ج ١ ، ص ١٦٩ و ١٨٨ و ١٨٩ ؛ تاريخ أنبياء ، للسعيدي ، ص ١٣٠ و ١٣١ و ١٣٧ ـ ١٣٩ وبعدها ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ص ٤٠١ و ٤١٥ ـ ٤١٧ ؛ تاريخ أنبياء ، للموسوي والغفاري ، ص ١٠٨ ـ ١١٤ و ١١٩ ؛ تاريخ حبيب السير ، ج ١ ، ص ٦٤ و ٦٦ وراجع فهرسته ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج ٢ ، ص ٤٥ ؛ تاريخ الطبري ، ج ١ ، ص ٢٣٧ ؛ تاريخ گزيده ، ص ٣٤ و ٣٥ ؛ تفسير البحر المحيط ، ج ٥ ، ص ٢٩٢ ؛ تفسير البيضاوى ، ج ١ ، ص ٤٧٩ و ٤٨٠ ؛ تفسير الجلالين ، ص ٢٣٧ ؛ تفسير أبي السعود ، ج ٤ ، ص ٢٦٢ ؛ تفسير شبّر ، ص ٢٤١ ؛ تفسير الصافي ، ج ٣ ، ص ١٢ ؛ تفسير الطبري ، ج ١٢ ، ص ١٠٤ ؛ تفسير أبي الفتوح ، ج ٣ ، ص ١١٨ ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج ١٨ ، ص ١٠٨ ؛ تفسير القمى ، ج ١ ، ص ٣٤٢ ؛ تفسير ابن كثير ، ج ٢ ، ص ٤٧٤ ؛ تفسير الماوردي ، ج ٣ ، ص ١٩ ؛