محمد صلىاللهعليهوآله ، حتى ما أرى غيرك فخشيت أن أضربك بالسيف ، فنزلت فيهما الآية ٨ من سورة الرعد : (اللهُ يَعْلَمُ ما تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثى وَما تَغِيضُ الْأَرْحامُ وَما تَزْدادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدارٍ عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ ....)
ونزلت فيه الآية ١١ من نفس السورة : (وَإِذا أَرادَ اللهُ بِقَوْمٍ سُوْءاً فَلا مَرَدَّ لَهُ وَما لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ والٍ.)
سأله قومه عن النبي صلىاللهعليهوآله ، فأجابهم : لا شيء والله ، لقد دعانا إلى عبادة شيء ، لوددت أنه عندي الآن فأرميه بالنبل حتّى أقتله ، وبعد يومين من حديثه خرج ليبيع جملا له ، فأرسل الله عليه وعلى جمله صاعقة فأحرقتهما ، فنزلت فيه الآية ١٣ من نفس السورة : (وَيُرْسِلُ الصَّواعِقَ فَيُصِيبُ بِها مَنْ يَشاءُ ....)
وجاء يوما إلى النبي صلىاللهعليهوآله بصحبة عامر بن الطفيل فسألا النبي صلىاللهعليهوآله عن الشيء الذي يدعوهم إليه ، فقال النبي صلىاللهعليهوآله : أدعوكم إلى الله وحده ، فقالا : هل الله من ذهب أو فضة أو حديد أو خشب؟ فنزلت فيهما سورة الإخلاص. (١)
__________________
(١). أسباب النزول ، للسيوطي ـ هامش تفسير الجلالين ـ ص ٦٠٥ ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص ٢٢٣ ؛ الأغاني ، ج ١٥ ، ص ١٣٧ و ١٣٨ ؛ أنساب الأشراف ، ج ١ ، ص ٢٨٢ ؛ البداية والنهاية ، ج ٥ ، ص ٥١ و ٥٢ و ٥٤ ؛ بلوغ الارب ، ج ٢ ، ص ١٢٩ و ١٣٠ ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج ٢ ، ص ٤٧٨ ؛ تاريخ اليعقوبى ، ج ٢ ، ص ٧٩ ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج ٦ ، ص ٢٣١ و ٢٣٢ ؛ تفسير البحر المحيط ، ج ٥ ، ص ٣٧٥ ؛ تفسير البرهان ، ج ٢ ، ص ٢٨٥ ؛ تفسير البيضاوي ، ج ١ ، ص ٥٠٣ ؛ تفسير أبي السعود ، ج ٥ ، ص ١٠ ؛ تفسير الصافي ، ج ٣ ، ص ٦٢ ؛ تفسير الطبري ، ج ١٣ ، ص ٨٤ و ٨٥ ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج ٣ ، ص ١٧٩ ـ ١٨١ ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج ١٩ ، ص ٢٧ ؛ تفسير ابن كثير ، ج ٢ ، ص ٥٠٧ ؛ تفسير المراغي ، المجلد الخامس ، الجزء الثالث عشر ، ص ٨١ ؛ الجامع لاحكام القرآن ، ج ٩ ، ص ٢٩٦ و ٢٩٧ و ٢٩٨ ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص ٢٨٥ ؛ الدر المنثور ، ج ٤ ، ص ٥٢ ؛ الروض الانف ، ج ٧ ، ص ٣٩١ ـ ٣٩٣ ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج ٤ ، ص ٢١٣ ـ ٢١٥ ؛ الكامل في التاريخ ، ج ١ ، ص ٦٣٤ وج ٢ ، ص ٢٩٨ و ٢٩٩ ؛ الكامل للمبرد ، ج ٤ ، ص ٣١ و ٣٢ ؛ الكشاف ، ج ٢ ، ص ٥١٩ ؛ كشف الأسرار ، ج ٥ ، ص ١٧٤ و ١٧٥ ؛ لسان العرب ، ج ٣ ، ص ١٧٢ وج ٥ ، ص ٢٢٨ و ٣٣٦ وج ١٠ ، ص ١٩٨ ؛ مجمع البيان ، ج ٦ ، ص ٤٣٥ ؛ المخلاة ، ص ٥٤٩ ؛ المفصل فى تاريخ العرب ، ج ٤ ، ص ٢٥٥ و ٥٢١ وج ٩ ، ص ٥٥١ ـ ٥٥٣