القرآن الكريم وفنحاص
نزلت فيه أو شملته الآيات التالية من سورة آل عمران :
الآية ١٢ (قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ ....)
والآية ٧٥ : (وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ ....)
وذلك بسبب إيداع رجل دينارا عنده فخانه.
قال يوما لبعض الصحابة : ما بنا إلى الله من فقر وإنّه إلينا لفقير ، وما نتضرّع إليه كما يتضرّع إلينا ، وإنّا عنه لأغنياء ، وما هو عنّا بغنيّ ، فنزلت فيه الآية ١٨١ : (لَقَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِياءُ سَنَكْتُبُ ما قالُوا ....)
وشملته الآية ١٨٣ : (الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللهَ عَهِدَ إِلَيْنا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنا بِقُرْبانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ ....)
أرسل النبيّ صلىاللهعليهوآله رسالة إليه يطلب منه العون والمدد فأجابه بقوله : إنّ ربّكم الله يطلب منّا العون والمساعدة ، وربّكم فقير ونحن الأغنياء ، فنزلت فيه الآية ١٨٦ : (لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ ....)
وشملته الآية ١٨٧ : (وَإِذْ أَخَذَ اللهُ مِيثاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ ....)
ونزلت فيه الآية ١٥٣ من سورة النساء : (يَسْئَلُكَ أَهْلُ الْكِتابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتاباً مِنَ السَّماءِ ....)
والآية ٦٤ من سورة المائدة : (وَقالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِما قالُوا ....)
في أحد الأيّام قال النبيّ صلىاللهعليهوآله له وكانت فيه سمنة : «ألم تقرأ في التوراة أنّ الله يكره ويعادي الشخص السمين» فقال المترجم له : إنّ الله لم يرسل أيّ شيء إلى أيّ شخص ، فلمّا سمعوا اليهود مقولته عادوه ولعنوه ، فنزلت فيه الآية ٩١ من سورة الأنعام : (وَما قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قالُوا ما أَنْزَلَ اللهُ عَلى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتابَ