النبيّ صلىاللهعليهوآله وعادوه ليصدّوه عن الدعوة.
كان في الجاهليّة رئيسا لبني نوفل ، وقائدهم في حرب الفجار.
عند ما دخل النبيّ صلىاللهعليهوآله إلى مكّة تعهّد المترجم بحمايته من المشركين ، وأجاره حتّى يطوف ويسعى.
قام مع جماعة بنقض صحيفة قريش التي قاطعوا فيها النبيّ صلىاللهعليهوآله ومن والاه ، فقام إلى الصحيفة وشقّها.
كان وحشيّ قاتل حمزة بن عبد المطّلب من غلمانه.
عمي في أواخر أيّامه ، وهلك قبل واقعة بدر في شهر صفر سنة ٢ ه ، وعمره يومئذ بضع وتسعون سنة.
القرآن العزيز ومطعم بن عديّ
في أحد الأيّام جاء المترجم له مع جماعة من المشركين إلى أبي طالب عليهالسلام وقالوا : لو أنّ ابن أخيك محمّدا صلىاللهعليهوآله يطرد عنه موالينا وعبيدنا وعسفاءنا ـ ويريدون بذلك سلمان وبلالا وأمثالهما ـ كان أعظم في صدورنا ، وأطوع له عندنا ، وأدنى لاتباعنا إيّاه وتصديقنا له ، فأتى أبو طالب عليهالسلام إلى النبيّ صلىاللهعليهوآله وأخبره بما كلّموه ، فنزلت جوابا لهم الآية ٥٢ من سورة الأنعام : (وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ....)(١)
__________________
(١). أسباب النزول ، لعبد الفتاح القاضي ، ص ١٠١ ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص ١٧٨ ؛ الاشتقاق ، ج ١ ، ص ٨٨ ؛ الأعلام ، ج ٧ ، ص ٢٥٢ ؛ أعلام قرآن ، ص ٥٤١ ؛ الأغاني ، ج ١٩ ، ص ٧٧ ؛ امتاع الأسماع ، ج ١ ، ص ٢٦ و ٢٨ ؛ البداية والنهاية ، ج ٣ ، ص ٤٦ و ٨٣ و ٩٤ و ٩٦ و ١٣٠ و ١٣٥ و ١٣٦ ؛ البرصان والعرجان ، ص ٣٨ و ٥٦٦ ؛ تاج العروس ، ج ٨ ، ص ٣٨٠ ؛ تاريخ الاسلام (السيرة النبوية) ص ١٥٣ و ٢٢٣ و (المغازي) ص ١٢٦ ؛ تاريخ حبيب السير ، ج ١ ، ص ٣١٥ و ٣١٧ ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج ٢ ، ص ٣٩١ و ٤١٤ و ٤١٥ ؛ تاريخ گزيده ، ص ١٣٨ و ٢١٠ ؛ تفسير أبي السعود ، ج ٣ ، ص ١٣٨ ؛ تفسير الطبري ، ج ٧ ، ص ١٢٨ ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج ٢ ، ص ٢٧٩ ؛ تفسير الميزان ، ج ٧ ، ص ١٠٩ ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج ٢ ، ص ٩٧ و ٩٨ ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج ٨ ، ص ١٣