هو وجماعة عاهدوا الله إن آتاهم من فضله وحسنت حالهم يؤمنون بالله وبالنبيّ صلىاللهعليهوآله ، لكنّهم نكثوا ما عاهدوا الله عليه ، فنزلت فيهم الآية ٧٥ من سورة التوبة : (وَمِنْهُمْ مَنْ عاهَدَ اللهَ لَئِنْ آتانا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ.)
وشملته الآية ٩٤ من سورة التوبة : (يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ قُلْ لا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللهُ مِنْ أَخْبارِكُمْ ....)
وسببها هو اتّفاق المترجم له وأصحابه من المنافقين على أنّه إذا رجع النبيّ صلىاللهعليهوآله والمسلمون من معركة تبوك لا يكلّمونهم ولا يجالسونهم.
وشملته الآية ١٠١ من سورة التوبة كذلك : (وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرابِ مُنافِقُونَ ....)
ولكونه كان من بناة مسجد الضرار شملته الآية ١٠٧ من سورة التوبة : (وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِداً ضِراراً وَكُفْراً وَتَفْرِيقاً بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ ....)
قال يوما : كان محمّد صلىاللهعليهوآله يعدنا أن نأكل كنوز كسرى وقيصر ، وأحدنا لا يأمن على نفسه أن يذهب إلى الغائط ، فنزلت فيه الآية ١٢ من سورة الأحزاب : (وَإِذْ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ ما وَعَدَنَا اللهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً.)(١)
__________________
(١). أسباب النزول ، للحجتي ، ص ٥٦ ؛ أسباب النزول ، للسيوطي ، هامش تفسير الجلالين ، ص ٢٠١ و ٦١٧ ؛ أسباب النزول ، للقاضي ، ص ٥٦ ؛ اسباب النزول ، للواحدي ، ص ٢١١ و ٢١٢ ؛ الاستيعاب ، حاشية الاصابة ، ج ٣ ، ص ٤٦٢ ؛ اسد الغابة ، ج ٤ ، ص ٣٩٤ و ٣٩٥ ؛ الاشتقاق ، ج ٢ ، ص ٤٣٨ ؛ الاصابة ، ج ٣ ، ص ٤٤٣ ؛ البداية والنهاية ، ج ٣ ، ص ٣٧ و ٣٢٥ وج ٤ ، ص ١٠٦ ؛ تاريخ الاسلام ، (المغازي) ص ١٩٧ و ٢٨٩ ؛ تاريخ گزيده ، ص ٢٤٣ ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج ٥ ، ص ٢٦٣ وراجع مفتاح التفاسير ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج ٢ ، ص ٨٦ ؛ تفسير البحر المحيط ، ج ٥ ، ص ٧٤ وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البيضاوي ، ج ٢ ، ص ٢٤١ وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي السعود ، ج ٤ ، ص ٨٥ ؛ وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، ج ١٠ ، ص ١٣٢ وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج ٢ ، ص ٦١٤ وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الماوردي ، ج ٤ ، ص ٣٨١ ؛ تفسير الميزان ، ج ٩ ، ص ٣٥٢ وراجع مفتاح التفاسير ؛ تنقيح المقال ، ج ٣ ، ص ٢٢٧ ؛ تنوير المقباس ، ص ٣٥١ ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج ٨ ، ص ١٠ ، ٢ وج ١٤ ، ص ١٤٧ ؛ وراجع فهرسته ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص ٣٣٣ ؛ الدر المنثور ، ج ٥ ، ص ١٨٧ وفيه اسمه : قشير بن معتب ، وراجع