الإسلام ، وأحد رؤساء الكفر والشرك.
كان من المؤذين النبيّ صلىاللهعليهوآله والمسلمين والمستهزئين بهم.
كان إذا رأى النبيّ صلىاللهعليهوآله قال : أما وجد الله من يبعثه غيرك؟ إنّ هاهنا من هو أسنّ منك وأيسر.
اشترك مع جماعة من المشركين في دار الندوة ليتشاوروا حول قتل النبيّ صلىاللهعليهوآله.
كان من الذين اجتمعوا على باب النبيّ صلىاللهعليهوآله لاغتياله ليلة الهجرة إلى المدينة.
كان في الجاهليّة نديما لطعيمة بن عديّ ، وتزندق على نصارى الحيرة.
جاء مع جماعة من الكفّار إلى أبي طالب عليهالسلام وقالوا له : إنّ ابن أخيك قد سبّ آلهتنا ، وعاب ديننا ، وسفّه أحلامنا ، وضلّل آباءنا ، فإمّا أن تكفّه عنّا وإما أن تخلّي بيننا وبينه ، فأجابهم أبو طالب عليهالسلام جوابا جميلا فانصرفوا عنه.
اشترك مع الكفّار في واقعة بدر سنة ٢ ه ، فقتله الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام ، وقيل : قتله أبو اليسر وأخذ سيفه المسمّى بذي الفقار.
القرآن العزيز ومنبّه بن الحجّاج
لكونه كان من المطعمين للمشركين يوم بدر الكبرى شملته الآية ٣٦ من سورة الأنفال : (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ ....)
كان من جملة مشركي قريش الذين اقتسموا مداخل مكّة فيما بينهم ، فكانوا إذا حضروا الموسم صدّوا الناس عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، فنزلت فيه وفيهم الآية ٩٠ من سورة الحجر : (كَما أَنْزَلْنا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ.)
وشملته الآية ٩٠ من سورة الإسراء : (وَقالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعاً.)
وكذلك الآية ١ من سورة محمّد : (الَّذِينَ كَفَرُوا ....)(١)
__________________
(١). أسباب النزول ، للسيوطي ـ آخر تفسير الجلالين ـ ص ٦٠٨ ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص ١٩٣ ؛ الاشتقاق ، ج ١ ، ص ١٢٤ ؛ الأعلام ، ج ٧ ، ص ٢٨٩ و ٢٩٠ ؛ الأغانى ، ج ٤ ، ص ٢١ و ٣٢ وج ٨ ،