قتيل من المسلمين في تلك الواقعة سنة ٢ ه.
القرآن المجيد ومهجع
شملته الآية ١٦٩ من سورة آل عمران : (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ.)
وكذلك الآية ٥١ من سورة الأنعام : (وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ ....)
كانت قريش وغيرهم من المشركين يهزءون من أصحاب النبيّ صلىاللهعليهوآله من المؤمنين المستضعفين ، وكانوا يقولون بأنّ هؤلاء منّ الله عليهم من بيننا بالحقّ والهدى ، ولو كان ما جاء به محمّد صلىاللهعليهوآله خيرا ما سبقنا هؤلاء إليه ، ويقال : إنّ سادات وأشراف قريش طلبت من النبيّ صلىاللهعليهوآله طرد المؤمنين المستضعفين أمثال المترجم له من مجلسه ، وفسح المجال أمام شخصيّات قريش ، فنزلت الآية ٥٢ من سورة الأنعام : (وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ....)
ونزلت في حقّه الآية ١ و ٢ من سورة العنكبوت : (الم. أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ)(١).
__________________
(١). أسباب النزول ، للواحدي ، ص ٢٨٢ ؛ الاستيعاب ، حاشية الاصابة ، ج ٣ ، ص ٤٨٦ ؛ اسد الغابة ، ج ٤ ، ص ٤٢٤ ؛ الاصابة ، ج ٣ ، ص ٤٦٦ و ٤٦٧ ؛ البداية والنهاية ، ج ٢ ، ص ١١٤ وج ٣ ، ص ٢٧٣ و ٣٠١ ؛ تاج العروس ، ج ٥ ، ص ٥٥٥ ؛ تاريخ الاسلام ، (المغازى) ص ٥٨ و ٦٥ ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج ٢ ، ص ٤٣٠ ؛ تاريخ خليفة بن خياط ، ص ٣٢ ؛ تاريخ الطبري ، ج ٢ ، ص ١٥٠ ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج ٢ ، ص ٩٨ ؛ تفسير البيضاوي ، ج ٢ ، ص ٢٠٣ ؛ تفسير أبي السعود ، ج ٧ ، ص ٢٩ ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج ٤ ، ص ٢٢٧ ؛ تفسير الماوردي ، ج ٤ ، ص ٢٧٥ ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج ٢ ، ص ١١٧ ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج ١٣ ، ص ٣٢٤ وراجع فهرسته ؛ الروض الانف ، ج ٥ ، ص ١٠٥ ؛ السيرة الحلبية ، ج ٢ ، ص ١٦١ ؛ السيرة النبوية ، لابن كثير ، ج ٢ ، ص ٤١٥ ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج ٢ ، ص ٢٧٩ و ٣٤٠ و ٣٦٤ ؛ شذرات الذهب ، ج ١ ، ص ٩ ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج ٣ ، ص ٣٩١ و ٣٩٢ ؛