اسم عبريّ يطلق على أحد الملائكة الأربعة المقرّبين إلى الله. كان هو وجبريل أوّل الساجدين لآدم أبي البشر عليهالسلام.
نزل مع جمع من الملائكة على رسول الله صلىاللهعليهوآله قبل ليلة المعراج وشرحوا صدره ، وكان من الملائكة الذين نصروا النبيّ صلىاللهعليهوآله والمسلمين في واقعة بدر.
وهو الملك الموكّل من قبل الله سبحانه وتعالى بأرزاق الخلائق ، وله بالاشتراك مع جبريل أدوار مهمّة على مرّ العصور.
يعتبره اليهود ملك السلامة والنعمة ، ويعتقدون أنّه كان حاميا لهم من الكوارث والخطوب ، والواسطة بين الله وبين الصلحاء من الناس.
كان اليونانيّون القدماء يعتقدون أنّه الملك الحافظ للبحار في العالم.
القرآن العزيز وميكال
جاء ذكره في الآية ٩٨ من سورة البقرة : (مَنْ كانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكالَ ....)(١)
__________________
(١). الاحتجاج ، ج ١ ، ص ٤٢ و ٤٤ ؛ الاختصاص ، راجع فهرسته ؛ اسباب النزول ، للحجتي ، ص ٤٠ و ٢٢٨ و ٢٣٠ و ٢٣١ ؛ اسباب النزول ، للسيوطي ـ حاشية تفسير الجلالين ـ ص ٦٩ و ٧٠ ـ ٧٤ ؛ أسباب النزول ، للقاضي ، ص ١٦ ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص ٣٧ ؛ أعلام قرآن ، ص ٦٠٧ ـ ٦٠٩ ؛ البداية والنهاية ، ج ١ ، ص ٣٥ ـ ٤٩ ؛ تاج العروس ، ج ٨ وص ١١٩ ؛ تاريخ حبيب السير ، ج ١ ، راجع فهرسته ؛ تاريخ گزيده ، ص ٢٠ و ٣٢ ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج ١ ، ٣٦٤ ؛ تفسير البحر المحيط ، ج ١ ، ص ٧٨ ؛ تفسير البرهان ، ج ١ ، ص ١٣٤ ـ ١٣٥ ؛ تفسير البيضاوي ، ج ١ ، ص ٧٨ ؛ تفسير أبي السعود ، ج ١ ، ص ١٣٤ ؛ تفسير شبّر ، ص ١٥ ؛ تفسير الصافي ، ج ١ ، ص ١٥٠ ـ ١٥٢ ؛ تفسير الطبري ، ج ١ ، ص ٣٤٩ ؛ تفسير العسكري عليهالسلام ، راجع فهرسته ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج ١ ، ص ١٦٥ ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج ٣ ، ص ١٩٤ ـ ١٩٨ ؛ تفسير فرات الكوفي ، ص ٣٣٤ و ٣٣٦ و ٤٠٦ و ٤٠٧ و ٥٥٣ ؛ تفسير القمي ، ج ١ ، ص ٥٤ ؛ تفسير ابن كثير ، ج ١ ، ص ١٣١ و ١٣٣ ؛ تفسير الماوردي ، ج ١ ، ص ١٦٣ ؛ تفسير الميزان ، ج ١ ، ص ٢٣١ ؛ تفسير نور الثقلين ، ج ١ ، ص ١٠٣ ـ ١٠٥ ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج ٢ ، ص ٣٦ ـ ٣٩ وراجع فهرسته ؛ حياة الحيوان ، ج ٢ ، ص ٤٣ ؛ الحيوان ، ج ١ ، ص ٢٠٧ ؛ الخصال ، راجع فهرسته ؛ دائرة المعارف ،