إبليس وقال لهم : إنّ هذه الأصنام والصور هي آلهة كانوا آباؤكم يعبدونها فاعبدوها ، فعبدوها وضلّوا عن الحقّ ، وكان من جملتها نسر ، فدعا عليهم نوح عليهالسلام فأهلكهم الله.
يقال : إنّ نسرا كان من أبناء آدم عليهالسلام ، وقيل : كان من المؤمنين الذين ركبوا السفينة مع نوح عليهالسلام ، ونجوا من الغرق والهلاك.
ولم يزل تعبده العرب وتقدّسه حتّى جاء الإسلام وقضى عليه وعلى بقيّة الأصنام التي كانت تعبد من دون الله.
القرآن العظيم ونسر
نزلت في المشركين الذين كانوا يعبدونه الآية ٧٣ من سورة الحجّ : (يا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُباباً ....)
وجاء ذكره ضمن الآية ٢٣ من سورة نوح : (وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُواعاً وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْراً.)(١)
__________________
(١). الأصنام ، ص ١١ و ٥١ و ٥٧ ؛ أعلام قرآن ، ص ٦١٠ ؛ أقرب الموارد ، ج ٢ ، ص ١٢٩٥ ؛ الأنبياء ، للعاملي ، ص ٨٦ ؛ البداية والنهاية ، ج ٢ ، ص ١٧٧ ؛ تاج العروس ، ج ٣ ، ص ٥٦٣ ؛ تاريخ أنبياء ، للمحلاتي ، ج ١ ، ص ٤١ ؛ تاريخ حبيب السير ، ج ١ ، ص ٢٦ و ٢٧ ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج ١٠ ، ص ١٤١ ؛ تفسير البحر المحيط ، ج ٨ ، ص ٣٤١ و ٣٤٢ ؛ تفسير البرهان ، ج ٤ ، ص ٣٨٨ و ٣٨٩ ؛ تفسير البيضاوي ، ج ٢ ، ص ٥٣١ ؛ تفسير أبي السعود ، ج ٩ ، ص ٤٠ ؛ تفسير شبّر ، ص ٥٣٤ ؛ تفسير الصافي ، ج ٥ ، ص ٢٣٢ ؛ تفسير الطبري ، ج ٢٩ ، ص ٦٢ ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج ٥ ، ص ٤٠٥ و ٤٠٦ ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج ٣ ، ص ١٤٢ ـ ١٤٤ ؛ تفسير القمي ، ج ٢ ، ص ٣٨٧ و ٣٨٨ ؛ تفسير ابن كثير ، ج ٤ ، ص ٤٢٧ ؛ تفسير الماوردي ، ج ٦ ، ص ١٠٤ ؛ تفسير المراغي ، المجلد العاشر ، الجزء التاسع والعشرون ، ص ٨٧ ؛ تفسير الميزان ، ج ٢٠ ، ص ٣٤ و ٣٥ ؛ تفسير نور الثقلين ، ج ٥ ، ص ٤٢٥ و ٤٢٦ ؛ تنوير المقباس ، ص ٤٨٧ ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج ١٨ ، ص ٣٠٧ ـ ٣١٠ ؛ حياة الحيوان ، ج ٢ ، ص ٣٥٣ ؛ الحيوان ، ج ٧ ، ص ٥٢ و ٥٣ ؛ الدر المنثور ، ج ٦ ، ص ٢٦٩ و ٢٧٠ ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج ١ ، ص ٨٢ ؛ علل الشرائع ، ص ٣ و ٤ ؛ فرهنگ نفيسى ، ج ٥ ، ص ٣٧٠٤ ؛ القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٤١ ؛ قصص الأنبياء ، للراوندي ، ص ٦٨ ؛ قصص الأنبياء ، لابن كثير ، ج ١ ، ص ١١٤ و ١١٥ ؛