حيث يدلّ على ذلك ما رواه الكافي عن يزيد بن خليفة عن أبي عبد الله (عليهالسلام) : أنّ عمر بن حنظلة أتانا عنك بوقت؟ فقال (عليهالسلام) : إذن لا يكذب علينا.
ورواية التهذيب عنه : قلت لأبي عبد الله (عليهالسلام) : القنوت يوم الجمعة؟ فقال (عليهالسلام) : أنت رسولي إليهم.
ورواية البصائر عنه : قلت لأبي جعفر (عليهالسلام) : أظنّ أنّ لي عندك منزلة؟ قال (عليهالسلام) : أجل.
ورواية العوالم عن أعلام الديلمي عن كتاب الحسين بن سعيد أنّ أبا عبد الله (عليهالسلام) قال له : يا أبا صخر كنية عمر بن حنظلة أنتم والله على ديني ودين آبائي.
ورواية الروضة عنه قال : قال أبو عبد الله (عليهالسلام) : لا تحملوا على شيعتنا وارفقوا بهم فإنّ الناس لا يحملون ما تحملون.
وممّا يدلّ على وثاقته قبول الأصحاب رواياته ، كما أنّ مستند الرؤية منحصر بروايته (١).
وقال العلّامة التبريزي في تعليقته على الرسائل ، وهي المسمّاة بأوثق الوسائل : وصف المقبولة في البحار بالصحّة ، ووصفها في الوافية بالموثّقية ، وليس في السند من يوجب القدح فيه إلّا رجلان.
١ ـ داود بن حصين ، وقد وثّقه النجاشي وقال : كوفي ثقة ، وعن الشيخ محمّد
__________________
(١) الاجتهاد والتقليد ؛ السيّد رضا الصدر : ١٩٢.