أي (١) : [إنّ](٢) الذين (٣) تدعون عباد أمثالكم (٤). ومثله [أيضا](٥) : (إِنَّما صَنَعُوا كَيْدُ ساحِرٍ) (٦). معناه : إنّ الذي صنعوا (٧).
وأما «ماذا» فمنهم من يجعل «ماذا» بمنزلة «ما» وحده ، فيقول : ماذا رأيت؟ (٨) [أي : ما رأيت]؟ (٩) فتقول (١٠) : زيدا ، أي : رأيت زيدا ، كما قال الله تعالى (١١) ، في «النحل» : ((١٢) (ما ذا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ؟ قالُوا : خَيْراً). كأنّه قال : أنزل خيرا.
ومنهم من يجعل «ماذا» بمنزلة «الذي» ، فيقول : ماذا رأيت؟ فتقول (١٣) : خير ، أي : الذي رأيت خير. قال الله ، تعالى : (١٤) (ما ذا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ؟ قالُوا : أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ). رفع ، على معنى : الذي أنزل [أساطير الأولين](١٥). ومنه قول الله تعالى (١٦) ، في
__________________
(١) سقطت من النسختين.
(٢) من ق.
(٣) في الأصل : الذي.
(١) سقطت من النسختين.
(٤) من ب.
(٥) الآية ٦٩ من طه. وفي الأصل : «سحر». ق : «ساحر ، سحر». و «سحر» قراءة.
البحر ٦ : ٢٦٠. وانظر ما يلى بعد فقرتين.
(٦) سقط «معناه ... صنعوا» من النسختين.
(٧) ق : رأيت.
(٨) من النسختين. وفي ق : رأيت.
(٩) في الأصل وق : فيقول.
(١٠) ب : عز وجل.
(١١) الآية ٣٠. وزاد هنا في الأصل : «وإذا قيل لهم». وهو من الآية التي سترد بعد.
(٩) في الأصل وق : فيقول.
(١٢) الآية ٢٤ من النحل.
(١٣) في الأصل وق : «الذي أنزل خير». وسقط «أساطير الأولين» من ب أيضا.
(١٤) ب : قوله تبارك وتعالى.