كانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ). وقال ، في «الشعراء» : (آ (إِنَ) (١) لَنا لَأَجْراً ، إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغالِبِينَ). وقال ، في «المزمل» : (٢) (تَجِدُوهُ عِنْدَ اللهِ هُوَ خَيْراً ، وَأَعْظَمَ أَجْراً). نصب «خيرا» و «أعظم أجرا (٣)» ، لأنّهما خبر «تجدوا» (٤) ، ونصب «أجرا» على التمييز. وقال ، عزّ وجلّ (٥) ، في «آل عمران» : (وَلا يَحْسَبَنَ) (٦) الَّذِينَ يَبْخَلُونَ ، بِما آتاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ ، هُوَ خَيْراً لَهُمْ). نصب «خيرا» (٧) ، لأنّه خبر «يحسب» (٨).
فأما (٩) تميم فترفع (١٠) هذا كلّه ، ويجعلون المضمر مبتدأ وما بعده خبره (١١) ، كما ينشد هذا البيت : (١٢)
قالت : ألا ليتما هذا الحمام لنا |
|
إلى حمامتنا ، أو نصفه ، فقد |
فيرفعون (١٣) بـ «هذا» ، ولا يعملون «ليت». قال الشاعر [أيضا](١٤) :
__________________
(١) الآية ٤١. وفي الأصل : «آنّ» ق : «إنّ».
(٢) الآية ٢٠.
(٣) سقطت من ق.
(٤) ق : «تجدوه». ب : نصب خيرا بتجدوه.
(٥) سقط «عز وجل» من النسختين.
(٦) الآية ١٨٠. ق : «ولا تحسبنّ». وهى قراءة حمزة. البحر ٣ : ١٢٧ ـ ١٢٨.
(٧) ب : انتصبت خير.
(٨) ق : تحسبن.
(٩) في الأصل : وأما.
(١٠) في الأصل : «يرفعون». ب : يرفع.
(١١) في الأصل : خبرا.
(١٢) انظر الورقة ١٩. وفي الأصل : «قال الشاعر». ق : أو نصفه.
(١٣) ق : «يرفعون». ب : فيرفع.
(١٤) قيس بن ذريح. ديوانه ص ٨٦ والكتاب ١ : ٣٩٥ والمقتضب ٤ : ١٠٥ والأغاني ٧ : ٢٧ و ٩ : ٢٠٥ وتجريد الأغاني ١ : ١٠٧ وتزيين الأسواق ص ٥١ والجمل للزجاجي ص ١٥٤ وشرح المفصل ٣ : ١١٢ والبحر ٨ : ٢٧ و ٣٦٧. وهو برواية «أقدرا» لعروة بن الورد في ديوانه ص ٦١. وما بين معقوفين من ب. والملا : ما اتسع من الأرض.