تحنّ إلى ليلى ، وأنت تركتها |
|
وكنت ، عليها بالملا ، أنت أقدر |
رفع (١) «أقدر» بـ «أنت» ، ولم يلتفت إلى (٢) «كان» ، لأنّه يجب أن يكون لـ «أنت» خبر. (٣) وعلى هذا ، يقرأ من يقرأ هذا الحرف (٤) ، في «المائدة» : (٥) (فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ). رفع «الرقيب» بـ «أنت». فكلّ (٦) مضمر يجعلونه مبتدأ ، ويرفعون ما بعده على خبر المبتدأ. ومثله (٧) [قول الله تعالى] ، في «الكهف» : (إِنْ تَرَنِ) (٨) أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالاً وَوَلَداً).
رفع (٩) «أقلّ» بـ «أنا». وقال الشاعر :/ (١٠)
إنّي إذا ما كان أمر ، منكر ، |
|
وازدحم الورد ، وضاق المصدر |
وجدتني أنا الرّبيس ، الأكبر (١١) |
و «الربيس» خبر الابتداء و «الأكبر» نعته. (١٢)
وتقول (١٣) : متى أنت وأرضك؟ ومتى أنت والجبل؟ نصبت «أرضك» ، على معنى : متى عهدك بأرضك؟ وما يمنعك من
__________________
(١) ب : فرفع.
(٢) ق : «ولم يلتفت إلى خبر». ب : ولم يعمل.
(٣) ب : «لأنه كان ينبغي أن يكون خبرا». وسقط من ق.
(٤) ق : «وعلى هذا يقرأ على الحرف». ب : وقوله.
(٥) الآية ١١٧.
(٦) في النسختين : وكل.
(٧) ق : «ومثل هذا». ومنها ما بين معقوفين.
(٨) الآية ٣٩. وفي الأصل وب : «إن ترني».
(٩) الرفع قراءة عيسى بن عمر ، والنصب قراءة الجمهور. البحر ٦ : ١٢٩.
(١٠) سقط حتى «مضى تفسير وجوه الرفع» من ب. وفيها هنا : «تم الباب». وفي الأصل : «وجاء المصدر».
والورد : القوم يسرعون إلى الحرب.
(١١) في الأصل : «الرئيس» هنا وفيما يلي. والربيس : الشجاع الداهية.
(١٢) ق : جعل المضمر مبتدأ وما بعده خبره.
(١٣) سقط حتى «والله أعلم» من ق.