من نعت «الأب». إلّا أنه لمّا جاور «امرأة» خفضت. ورفع «أباها» ، على الابتداء.
فإذا (١) قلت : مررت برجل طامث المرأة (٢) ، لم يجز ، لأنّ «رجلا» (٣) نكرة و «المرأة» معرفة ، فاختلف الحرفان (٤). ويجوز : مررت بالرّجل الطامث المرأة (٥) ، لانّه استوى اللفظان بالألف واللام (٦).
وتقول : رأيت رجلا عجوزا أمّه ، ومررت برجل ذنوب (٧) فرسه.
فإذا كان الجوار اسما ، في هذا النوع ، لم يجز الجوار ولم تخفض (٨). تقول : مررت برجل زيد أبوه ، ومررت برجل حديد بابه. رفعت «زيدا» و «حديدا» (٩) ، على الابتداء والخبر (١٠) ، ولم تخفض لأنّه اسم ، وليس بنعت.
وخفضوا بالجوار ، أيضا ، مثل قول الشاعر (١١) :
__________________
(١) في النسختين : وإذا.
(٢) في النسخ : طامث المرأة.
(٣) ب : الرجل.
(٤) ق : واختلف الطرفان.
(٥) في النسخ : المرأة.
(٦) ق : لأنه استوى الطرفان.
(٧) الذنوب : الوافر شعر الذنب. ق : ذلول.
(٨) ق : فإذا كان الجوار اسما لم يخفض على الجوار.
(٩) ب : وأباه.
(١٠) سقطت من ق.
(١١) الأزهية ص ٨٢ والبحر ٨ : ٤٨٣. ق : «ولم يخفض لأنه ليس بنعت شعر». ب : ولا تخفض لأنه ليس بنعت قال الشاعر.