يا قل خير الغواني ، كيف رغن به؟ |
|
فشربه وشل فيه ، وتصريد |
أراد : يا رجل ، قلّ خير الغواني.
وأما قوله ، تبارك وتعالى (١) : (يُخْرِجُونَ) (٢) الرَّسُولَ ، وَإِيَّاكُمْ ، أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللهِ رَبِّكُمْ ، إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهاداً فِي سَبِيلِي ، وَابْتِغاءَ مَرْضاتِي ، تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ) معناه : يخرجون الرسول. ثمّ قال : وإيّاكم ، (٣) إن كنتم خرجتم جهادا في سبيلي وابتغاء مرضاتي (٤) ، أن تسرّوا إليهم بالمودّة (٥). فلمّا أسقط حرف الناصب رفعه ، على الصّرف ، قال (٦) : «تسرّون» كما قال ، تعالى ، في «البقرة» : (٧) (وَإِذْ أَخَذْنا مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ ، لا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللهَ). معناه : ألّا تعبدوا.
وأما ما استعمل محذوفا فمثل (٨) قول الله (٩) ، تبارك وتعالى (١٠) ، في «النحل» : / (وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ) (١١) بغير
__________________
(١) ق : «قوله تعالى». ب : «قوله عز وجل». وكل ما يلي حتى «مضى تفسير وجوه الجزم» هو استطراد.
(٢) الآية ١. من الممتحنة. ب : «تخرجون».
(٣) سقط «يخرجون الرسول ثم قال وإياكم» من النسختين. وزاد هنا في ق : ربكم.
(٤) سقط «جهادا ... مرضاتي» من النسختين.
(٥) سقطت من النسختين.
(٦) سقط حتى «ألّا تعبدوا» من النسختين.
(٧) الآية ٨٣.
(٨) ق : كمثل.
(٩) ب : قوله.
(١٠) ق : قول الله تعالى.
(١١) الآية ١٢٧. وسقط «مما يمكرون» من الأصل.