*يا ليت أيّام الصّبا رواجعا*
فإنّه يريد (١) : كانت رواجعا. (٢)
وقال مالك بن خريم الهمدانيّ ـ ويقال : ابن جريم : (٣)
فإن يك غثّا ، أو سمينا ، فإنّني |
|
سأجعل عينيه ، لنفسه ، مقنعا |
فحذف الإشباع من الهاء في «نفسه» (٤). وقال آخر : (٥)
لي والد ، شيخ ، تهدّه غيبتي |
|
وأظنّ أنّ نفاد عمره عاجل |
فترك الإشباع من الهاء. وقال آخر : (٦)
خبطته خبط الفيل ، حتّى تركته |
|
أميما ، به مستدميات قوارش |
فحذف (٧) الإشباع [من الهاء](٨). وقال الشمّاخ ، يصف حمارا : (٩)
له زجل ، كأنّه صوت ظبي ، |
|
إذا طلب الوسيقة ، أوزمير |
__________________
(١) في النسختين : أراد.
(٢) ق : رواجع.
(٣) الأصمعيات ص ٦٢ والكتاب ١ : ١٠ والمقتضب ١ : ٣٨ و ٢٦٦ والاقتضاب ص ٤٣٥ والإنصاف ص ٥١٧. وانظر السمط ص ٤٧٨. وفي الأصل : «وقال آخر». والمقنع : القناعة.
(٤) سقط «في نفسه» من ق.
(٥) الإنصاف ص ٥١٩.
(٦) ناهض بن ثومة. الحيوان ٧ : ١١٢. والأميم : الذي يهذي لإصابة أم رأسه. والمستدميات : الشجاج تقطر دما. والقوارش : جمع قارشة. وهي الشجة تصدع العظم ولا تهشمه.
(٧) في الأصل : حذف.
(٨) من ق.
(٩) ديوان الشماخ ص ١٥٥ والكتاب ١ : ١١ والمقتضب ١ : ٢٦٧ والصناعتين ص ١١٢ والموشح ص ٩٣ والخصائص ١ : ١٢٧ و ٢ : ١٧ و ٣٥٨ والإنصاف ص ٥١٦ والهمع ١ : ٥٩ والدرر ١ : ٣٤ والبحر ٣ : ٧١ وتفسير القرطبي ١ : ٢٧٨ وشرح شواهد الشافية ص ٢٤٠. والزجل : صوت فيه حنين. والوسيقة : الأتان الوحشية.