قال الشاعر : (١)
فلسنا ، على الأعقاب ، تدمى كلومنا |
|
ولكن ، على أقدامنا ، يقطر الدّما |
[قال «الدّما» ومحلّه الرفع ، لأنّهم يكرهون أن يكون الاسم على حرفين ، فقال : دما. وهو مقصور. ويقولون : دما ودم ، وأبا وأب (٢). والدليل على ذلك أنّهم إذا ثنّوا قالوا : دموان وأبوان.
يردّونه إلى أصله](٣). وقال آخر : (٤)
لنا الجفنات ، البيض ، يلمعن بالضّحى |
|
وأسيافنا يقطرن من نجدة دما |
استوى الرفع والنصب. وكذا الوجه في المقصور.
__________________
(١) حصين بن الحمام. المنصف ٢ : ١٤٨ وأمالي ابن الشجري ٢ : ٣٤ و ١٨٧ وشرح المفصل ٤ : ١٥٣ و ٥ : ٨٤ وشرح الحماسة للمرزوقي ص ١٩٨ وشرح شواهد الشافية ص ١١٤ والعقد ١ : ٧٢ و ٧٥ والأغاني ١١ : ٨٨ وأمالي اليزيدي ص ٢٠٧ وأمالي الزجاجي ص ٢٠٧ وشرح بانت سعاد ص ٢٠٣ وشرح اختيارات المفضل ص ٣٢٦ والخزانة ٣ : ٣٥٢. ق : «وأما قول الآخر». وفي النسختين : ولسنا.
(٢) ق : وفما وفم.
(٣) من النسختين. وفي الأصل بدلا منه : ومحل الدم رفع إلا أنه مقصور.
(٤) حسان بن ثابت. ديوانه ص ٣٧١ والكتاب ٢ : ١٨١ والمقتضب ٢ : ١٨٨ والخصائص ٢ : ٢٠٦ والمحتسب ١ : ١٨٧ و ١٨٨ وشرح المفصل ٥ : ١٠ والأشموني ٤ : ١٢١ والعيني ٤ : ٥٢٧ والخزانة ٣ : ٤٣٠. والجفنة : القصعة. والنجدة : البطولة وسرعة الإغاثة.