فأجبتها : أمّا لجسمي أنّه |
|
أودى بنيّ ، من البلاد ، فودّعوا |
أودى بنيّ ، فأعقبوني حسرة |
|
بعد الرّقاد ، وعبرة ما تقلع |
أودى : هلك. قال الشاعر : (١)
فإن أودى لبيد |
|
فقد أودى عبيد |
وقال آخر : (٢)
وإنّ لنا أبا حسن ، عليّا |
|
أبا برّا ، ونحن له بنين |
جعل النون حرف الإعراب (٣) ، لذهاب الألف واللام ، من البنية. وكان الأصل فيه (٤) «بنون». وقال (٥) آخر ، [في جمع الناقص والتامّ](٦) ، وجعل النون حرف الإعراب ، مع الألف واللام : (٧)
يوم لا ينفع البنين أبيهم |
|
لا ، ولا الأمّهات ، هنّ سواء |
أراد «أبيهم» (٨) في معنى (٩) آبائهم. وهو الجمع الناقص. (١٠)
__________________
(١) في الأصل : لبيد.
(٢) سعيد بن قيس. أوضح المسالك ١ : ٥٥ وشرح التصريح ١ : ٧٧ والمخصص ١٧ : ١٠٣ والضرائر لابن عصفور ص ٢١٩ والعيني ١ : ١٥٦ والخزانة ٣ : ٤١٣ و ٤١٨. وفي حاشية الأصل : «بنون». وفي النسختين : «أب برّ». وأبو حسن هو علي بن أبي طالب.
(٣) سقط «حرف الإعراب» من النسختين.
(٤) سقطت من ق.
(٥) جعل حتى «في معنى آبائهم» بعد «النون من البنين» في ق ، وبعد «الزيدين» في ب.
(٦) من النسختين.
(٧) سقط «وجعل النون حرف الإعراب مع الألف واللام» من النسختين.
(٨) في الأصل : بنيهم.
(٩) ب : بمعنى.
(١٠) سقط «وهو الجمع الناقص» من النسختين.