اسما ، جاز الرفع (١) /. ونصب الآخر (٢) «جنوبا» على معنى : هبّت الرّيح جنوبا. وحوران لا ينصرف.
وسمّي (٣) الظرف ظرفا ، لأنّه يقع الفعل فيه (٤) ، كالشيء يجعل في الظرف. فإذا (٥) قلت : هو شرقيّ (٦) الدار ، فجعلته اسما ، جاز الرفع. ومثله قول لبيد [بن ربيعة العامريّ] : (٧)
فغدت كلا الفرجين تحسب |
|
أنّه مولى المخافة خلفها وأمامها |
رفع «خلفها» و «أمامها» لأنّه جعلهما اسما (٨) ، وهما حرفا الطريق (٩).
قال (١٠) الشاعر : (١١)
أمّا النّهار ففي قيد وسلسلة |
|
واللّيل في جوف منحوت من السّاج |
__________________
(١) سقط «أي .. الرفع» من النسختين. وانظر ما يرد بعد.
(٢) سقطت من النسختين.
(٣) جعل «وسمي .. في الظرف» في النسختين بعد «حرفا الطريق».
(٤) في النسختين : يقع فيه الفعل.
(٥) في الكلام تكرار لما مضى بخلاف يسير.
(٦) ق : شرقيّ.
(٧) ديوان لبيد ص ٣١١ والكتاب ١ : ٢٠٢ والمقتضب ٣ : ١٠٢ و ٤ : ٣٤١ وشذور الذهب ص ١٦١ وشرح المفصل ٢ : ٤٤ و ١٢٩ والهمع ١ : ٢١٠ والدرر ١ : ١٧٨. وما بين معقوفين من ب. وفي الأصل : «يحسب». والفرج : الواسع من الأرض. والمولى : الجالب والمسبب.
(٨) ق : اسمين.
(٩) ق : الظرف.
(١٠) سقط حتى «من است الحمل» من النسختين. وهو في الأصل بعد «في حال قيامه» في «النصب من الحال».
(١١) الكتاب ١ : ٨٠ والكامل ص ٧٠٠ والمحتسب ٢ : ١٨٤ والمقتضب ٤ : ٣٣١ والإفصاح ص ١٣٤ والبحر ٤ : ٣١٥. وضبط النهار والليل في الأصل بالضم والفتح معا. والساج : ضرب من شجر الهند.