أكثر العرب أصالة وأدبا ... ومليء بأبلغ التشبيهات وأروعها» (١).
٥ ـ غورة الشاعر الألماني يقول : «قد يحسّ قرّاء القرآن للوهلة الاولى بثقل في العبارات القرآنية ، لكنه ما أن يتدرج حتى يشعر بانجذاب نحو القرآن ، ثم إذا توغّل فيه ينجذب ـ دون إختيار ـ إلى جماله الساحر»(٢).
وفي موضع آخر يقول : «لسنين طويلة ، أبعدنا القساوسة عن فهم حقائق القرآن المقدس وعن عظمة النّبي محمّد ، ولكن كلما خطونا على طريق فهم العلم تنزاح من أمام أعيننا حجب الجهل والتعصب المقيت ، وقريبا سيلفت هذا الكتاب الفريد أنظار العالم ، ويصبح محور أفكار البشرية»! ويقول كذلك : «كنا معرضين عن القرآن ، ولكن هذا الكتاب ألفت أنظارنا ، وحيّرنا ، حتى جعلنا نخضع لما قدمه من مبادئ وقوانين علمية كبرى»! ٦ ـ «ويل ديورانت» المؤرخ المعروف يقول : «القرآن أوجد في المسلمين عزّة نفس وعدالة وتقوى لا نرى لها نظيرا في أية بقعة من بقاع العالم».
٧ ـ المفكر الفرنسي «جول لا بوم» في كتاب «تفصيل الآيات» يقول : «العلم انتشر في العالم على يد المسلمين ، والمسلمون أخذوا العلوم من (القرآن) وهو بحر العلم ، وفرّعوا منه أنهارا جرت مياهها في العالم ...».
٨ ـ المستشرق البريطاني دينورت يقول : «يجب أن نعترف أنّ العلوم الطبيعية والفلكية والفلسفة والرياضيّات التي شاعت في أوربا ، هي بشكل عام من بركات التعاليم القرآنية ، ونحن فيها مدينون للمسلمين ، بل إن أوربا من هذه الناحية من بلاد الإسلام» (٣).
٩ ـ الدكتورة لورا واكسيا واغليري أستاذة جامعة نابولي في كتاب «تقدم
__________________
(١) نفس المصدر ، ص ٩١.
(٢) عن كتاب «الاعتذار إلى محمّد والقرآن».
(٣) المعجزة الخالدة.