اختزالها في التوحيد ، فلو تزلزل هذا الأصل فإن ذلك يعني انهيار جميع اللبنات الفوقية والمباني الحضارية للدين ، فلو تساهل موسى عليهالسلام مع ظاهرة عبادة العجل ، لأمكن أن تبقى سنّة في الأجيال القادمة ، خاصة وأن بني إسرائيل كانوا على مرّ التاريخ قوما متعنتين لجوجين.
ولا بدّ إذن من عقاب صارم يبقى رادعا للأجيال التالية عن السقوط في هاوية الشرك.
ولعل في عبارة قوله تعالى : (ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ) إشارة إلى هذا المعنى.
* * *