وبذلك أرادت الآية أن توجّه أنظار هؤلاء إلى أعمالهم وسلوكهم وأفكارهم ، وتصرفهم عن الانغماس في الافتخار بالماضين.
هذه الآية ـ وإن اتجهت في الخطاب إلى فئة اليهود ، أهل الكتاب في عصر البعثة ـ تخاطبنا نحن المسلمين أيضا ، وتطرح أمامنا مبدأ :
إن الفتى من يقول ها أنا ذا |
|
ليس الفتى من يقول كان أبي |
* * *