الله على حال ، وليس هو سبحان الله والحمد لله ولا إله إلّا الله والله أكبر ، ولكن إذا ورد على ما يحرم عليه خاف الله تعالى عنده وتركه»(١).
على أية حال ، لا ينبغي أن نغفل عن الروعة في هذا الاقتران ... الله سبحانه على عظمته وجلاله وجبروته يقرن ذكره بذكر عبده الضعيف المحدود الصغير ، إنه تكريم ما بعده تكريم للإنسان.
* * *
__________________
(١) كتاب الخصال ، نقلا عن تفسير نور الثقلين ، ج ١ ، ص ١٤٠.