واخرى تقوم بتعديل حرارة الجو وتلطيف المناخ بنقلها حرارة المناطق الاستوائية إلى المناطق الباردة ، وبالعكس.
وأحيانا تقوم بنقل الهواء الملوّث الفاقد للاوكسجين من المدن إلى الصحاري والغابات لمنع تراكم السموم في الفضاء.
أجل فهبوب الرياح مع كل تلك البركات والفوائد علامة اخرى على حكمة الباري ولطفه الدائم.
٦ ـ (وَالسَّحابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ) والسحب المتراكمة في أعالي الجو، المحمّلة بمليارات الأطنان من المياه خلافا لقانون الجاذبية ، والمتحركة من نقطة إلى اخرى دون إيجاد خطر ، من مظاهر عظمة الله سبحانه.
إضافة إلى أن هذا الودق (المطر) الّذي يخرج من خلال السحاب يحيي الأرض ، وبحياة الأرض تحيا النباتات والحيوانات والإنسان ، ولو لا ذلك لتحولت الكرة الأرضية إلى أرض مقفرة موحشة. وهذا مظهر آخر لعلم الله سبحانه وقدرته.
وكل تلك العلامات والمظاهر (لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) ، لا للغافلين الصم البكم العمي.
* * *