.................................................................................................
______________________________________________________
لا يحتاج إلى نيّة بانفراده ، بل العبادة إذا كانت ذات أبعاض فالنيّة في أولها كافية بجميع أفعالها (١). وقضية كلامه أنه عند الإهمال تنصرفان إلى الاولى ولا تبطل الصلاة. وهو خيرة «الدروس (٢) والبيان (٣) وجامع المقاصد (٤) والجعفرية (٥) وحاشية الإرشاد (٦) وتعليق النافع والغرية وإرشاد الجعفرية (٧) والميسية والمسالك (٨) والروض (٩) والروضة (١٠) ومجمع البرهان (١١) والمدارك (١٢) والشافية».
وفي «المنتهى» أنّ قول ابن إدريس ليس بجيّد ، لأنّ هذا تابع لغيره فلا بدّ من نيّة تخرجه عن المتابعة في كونهما للثانية. وما ذكره من عدم افتقار الإبعاض إلى نيّة ، إنّما هو إذا لم يقم الموجب ، امّا مع قيامه فلا (١٣). وفيه أنّ وجوب المتابعة لا يصير المنوي للإمام منوياً للمأموم ولا يصرف فعله عمّا في ذمّته. والأصل في صلاته الصحّة ، وما ذكره لا يصلح سبباً للبطلان.
وفي «البيان» عبارة يجب التنبيه عليها ، قال : ولو أطلق فالأقرب صرفه إلى الاولى كما في كلّ مسبوق ، والمروي عن الصادق عليهالسلام إعادة السجدتين بنيّة
__________________
(١) السرائر : في صلاة الجمعة ج ١ ص ٣٠٠.
(٢) الدروس الشرعية : في صلاة الجمعة ج ١ ص ١٩١.
(٣) البيان : في صلاة الجمعة ص ١٠٧.
(٤) جامع المقاصد : في صلاة الجمعة ج ٢ ص ٤٣٠.
(٥) الرسالة الجعفرية (رسائل المحقّق الكركي : ج ١) في صلاة الجمعة ص ١٣١.
(٦) حاشية الإرشاد : في صلاة الجمعة ص ٣٣ س ٢٤ (مخطوط في مكتبة المرعشي برقم ٧٩).
(٧) المطالب المظفّرية : في صلاة الجمعة ص ١٨٢ س ١٨ (مخطوط في مكتبة المرعشي برقم ٢٧٧٦).
(٨) مسالك الأفهام : في صلاة الجمعة ج ١ ص ٢٤٦.
(٩) روض الجنان : في صلاة الجمعة ص ٢٩٨ س ٨.
(١٠) الروضة البهية : في صلاة الجمعة ج ١ ص ٦٧٢.
(١١) مجمع الفائدة والبرهان : في صلاة الجمعة ج ٢ ص ٣٨٧.
(١٢) مدارك الأحكام : في صلاة الجمعة ج ٤ ص ٨١.
(١٣) منتهى المطلب : في صلاة الجمعة ج ١ ص ٣٣٤ س ٦.