.................................................................................................
______________________________________________________
والبيان (١) والموجز الحاوي (٢) وكشف الالتباس (٣) وغاية المرام (٤) والمدارك (٥) والشافية» وغيرها (٦). وفي «مصابيح الظلام (٧)» أنّ هذا لا يخلو عن إشكال ، لأنّ أصل العدم لا يجري في ماهيّة العبادة ، وما ورد (٨) من قوله «إذا شككت فابن على اليقين» فهو على طريقة العامّة مع التأمّل في شموله للمقام ، ويمكن أن يأتي بالمشكوك بنية القربة ، والأحوط الإعادة ، إلّا أن يكون كثير الشكّ فتصحّ صلاته ويبني على أنه أتى بالمشكوك فيه ، على أنّ في الفريضة اليومية أنّ من (٩) شكّ في شيء وهو في موضعه أتى به ، وإن دخل فيما بعده فشكّه ليس بشيء وهو جارٍ في المقام ، لظاهر الإجماع وبعض الأخبار ، مع أنّ شغل الذمّة يقتضي يقين البراءة ، انتهى.
فرع : قال الشهيد (١٠) وجماعة (١١) : لا يتحمّل الإمام شيئاً هنا سوى القراءة ، واحتمل في «الذكرى» تحمّل القنوت ، قال : ويكفي عن دعاء المأمومين ، قال : وهذا لم أقف فيه على نصّ (١٢) ، انتهى. واستبعد هذا الاحتمال جماعة (١٣).
__________________
(١) البيان : في صلاة العيدين ص ١١٢.
(٢) الموجز الحاوي (الرسائل العشر) : في صلاة العيدين ص ٩٠.
(٣) كشف الالتباس : في صلاة العيدين ص ١٤٤ س ١٦.
(٤) غاية المرام : في صلاة العيدين ص ١٧ س ٢٩.
(٥) كمدارك الأحكام : في صلاة العيدين ج ٤ ص ١١٠.
(٦) كالمعتبر : في صلاة العيدين ج ٢ ص ٣١٥.
(٧) مصابيح الظلام : في صلاة العيدين ج ١ ص ١٩٥ س ٩ وما بعده (مخطوط في مكتبة الگلپايگاني).
(٨) وسائل الشيعة : ب ٨ من أبواب الخلل ح ٢ ج ٥ ص ٣١٨.
(٩) وسائل الشيعة : ب ٢٣ من أبواب الخلل في الصلاة ج ٥ ص ٣٣٦.
(١٠) ذكرى الشيعة : في صلاة العيدين ج ٤ ص ١٩٠.
(١١) منهم المحقق الثاني في جامع المقاصد : في صلاة العيدين ج ٢ ص ٤٦٢ ، والسيّد العاملي في مدارك الأحكام : في صلاة العيدين ج ٤ ص ١١٠ ، والبهبهاني في مصابيح الظلام : في صلاة العيدين ج ١ ص ١٨٨ س ٢٥ (مخطوط في مكتبة الگلپايگاني).
(١٢) ذكرى الشيعة : في صلاة العيدين ج ٤ ص ١٩١.
(١٣) منهم البهبهاني في مصابيح الظلام : في صلاة العيدين ج ١ ص ١٨٨ س ٢٦ (مخطوط في