وقوله : (حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ) (البقرة : ١٨٧) ، لأن الفجر ليس له سواد (١) ، والتقدير (٢) : حتى يتبيّن لكم الخيط الأبيض (٣) من الفجر من الخيط الأسود من الليل ؛ أي [حتى] (٤) يتبين لكم بياض (٥) الصبح من بقية سواد الليل.
وقوله : (وَلَئِنْ أَصابَكُمْ فَضْلٌ مِنَ اللهِ لَيَقُولَنَّ كَأَنْ لَمْ تَكُنْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ مَوَدَّةٌ) (النساء : ٧٣).
وقوله : (كَأَنْ لَمْ تَكُنْ) (النساء : ٧٣) منظوم بقوله : (قالَ قَدْ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيَ) (النساء : ٧٢) ، لأنه موضع الشماتة.
وقوله : (وَقالَ اللهُ لا تَتَّخِذُوا إِلهَيْنِ اثْنَيْنِ) (النحل : ٥١) ، [أي اثنين إلهين] (٦) ، لأن اتخاذ اثنين يقع على ما يجوز وما لا يجوز ، و «إلهين» لا يقع إلا على ما لا يجوز ، ف «إلهين» أخصّ ، فكان جعله صفة أولى.
__________________
(١) في المخطوطة (أسود).
(٢) في المخطوطة (فالتقدير).
(٣) عبارة المخطوطة فيها زيادة كلمة (الأبيض أعمالكم من الفجر).
(٤) ساقطة من المخطوطة.
(٥) في المخطوطة (مولد).
(٦) العبارة ليست في المخطوطة.